الجزيرة - نورة الشبل:
أطلقت جمعية الملك عبدالعزيز حاضنة الأعمال باسم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير الرياض للدور الكبير الذي نفذته الأميرة نورة في القصيم التي أسست بها العديد من اللجان التطوعية والخيرية الكبيرة. وساهمت الأميرة نورة بنت محمد، إحدى أنشط نساء آل سعود في العمل الخيري، في إقامة منشآت كبيرة خيرية وتطوعية خلال رحلة عمل امتدت من عسير إلى القصيم والرياض. وكانت حاضنة أعمال عملت عليها الأميرة نورة بنت محمد حتى تم إنشاؤها؛ لتكون أحد مصادر الدعم للفتيات الراغبات في العمل التجاري الصغير؛ لتنطلق مشاريع عدة من حاضنة عملت على تأهيل تلك الفتيات. واستقرت الحاضنة في جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية في القصيم باسم مركز الأميرة نورة بنت محمد للأعمال؛ ليكون أحد أهم الأقسام في الجمعية العريقة. وقالت لولوة النغيمشي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، إن الأميرة نورة بنت محمد أضافت للعمل الخيري في القصيم والعمل التطوعي الكثير من المزايا التي وسعت العمل، وجعلت المرأة مساهمة رئيسية فيه. وأضافت النغيمشي: خبرة الأميرة نورة ودعمها ومتابعتها جعلت العمل التطوعي والخيري في القصيم يحقق نجاحات متزايدة خلال وجودها في القصيم. وأشارت إلى أن أقل ما يقدم نحو الأميرة نورة هو تخليد اسمها عبر حاضنة الأعمال التي أسستها هي بنفسها، وشاهدت أول بذرة لها بوجود عدد من الفتيات السعوديات الراغبات في العمل التجاري عبر نافذة الأعمال.
وعلى الجانب الآخر سمت جمعية قطرة النسائية الخيرية بعنيزة مركز الأميرة نورة بنت محمد بن سعود للتنمية الأسرية باسم الأميرة نورة عرفاناً بدورها الاجتماعي في المنطقة.
وقالت نورة المقيطيب، رئيسة مجلس إدارة جمعية قطرة: الدور الكبير للأميرة نورة في القصيم خلال وجودها على مدى ثلاثة وعشرين عاماً حقق نجاحات متواصلة في عمل المرأة السعودية في العمل الاجتماعي الخيري، وحقق مكاسب كبيرة وتطوراً بفضل متابعة دائمة ودقيقة منها، وتذليل الصعوبات في النواحي كافة. وأضافت المقيطيب بأن تسمية القاعات باسم الأميرة نورة حرم أمير الرياض هو أقل ما نقدمه نحو هذه المرأة العظيمة التي فعلت كل ما بوسعها نحو العمل الاجتماعي في المنطقة، وقدمت له كل وقتها؛ لنحقق نحن معشر النساء نجاحات في هذا المجال.