الأحساء - عايدة بنت صالح:
بتوجيه من وكيلة كلية الآداب للشؤون الإدارية والأكاديمية الدكتورة مها الماجد ووكيلة الكلية لشؤون الطالبات الدكتورة نوف الودعاني، انطلقت فعاليات الملتقى التفاعلي الأول في كلية الآداب بعنوان: «الأمن الأُسري.. تجارب وآراء « تحت شعار «أسرتي.. بَرُّ الأمان- تجارب من العمق وذكريات لا تمحى»، من إعداد وتنظيم طالبات قسم الاتصال والإعلام بإشراف الدكتورة هويدا الدر الأستاذ المساعد بقسم الاتصال والإعلام، وذلك بفناء مبنى 103 بمشاركة مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس والموظفات وطالبات الكلية.
وتأتي فكرة الملتقى انطلاقاً من أهمية دور الأمن الأُسري في تنمية المجتمع وتطوره، وكذلك أهمية تفعيل هذا الدور من خلال كلية الآداب كمؤسسة تعليمية تحت مظلة جامعه لملك فيصل وتفاعلها مع تجارب واقعية لطالبات الكلية لإبراز دور الأمن الأُسري في حياتهن، بالإضافة إلى عرض آراء قيّمة من التربويات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية حول هذه التجارب.
وقد استُهلت فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية للتعريف بفكرة الملتقى وأهدافه ودور الأمن الأُسري في المجتمع، بعد ذلك جاءت فقرة سرد تجارب الطالبات المشاركات في الملتقى بمجال الأمن الأُسري، ثم فقرة استعراض تجارب أمهات الطالبات اللاتي قدّمن خبرتهن في مجال توفير الأمن الأُسري للأبناء.
ثم ألقت الأستاذة الدكتورة هدى الدليجان الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب كلمة تضمّنت الحديث حول أهمية الأمن الأُسري، وقدّمت العديد من النصائح القيمة للطالبات، بعد ذلك جاءت فقرة التصويت من قِبل الحاضرات حول أفضل تجارب الأمن الأُسري التي تم عرضها في الملتقى.
ثم ألقت الدكتورة سلوى رمضان الأستاذ المشارك كلمة مكتب التوجيه والإرشاد حول أهمية الأمن الأُسري ودور مكتب التوجيه والإرشاد في الكلية وأساليب تواصل الطالبات مع المكتب لتقديم النصح والإرشاد لهنّ في مجال الأسرة ومعالجة كل ما يعترضهن من عقبات.
وفى الختام تم إعلان أسماء الطالبات والأمهات الفائزات في مسابقة الملتقى، حيث قامت الدكتورة مها الماجد بتوزيع الجوائز وباقات الورود التذكارية على الطالبات والأمهات وضيوف الملتقى وطالبات قسم الاتصال والإعلام المنظِّمات للملتقى.