الجزيرة - سعود الشيباني:
أكَّد مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم، والشخصية الأقوى على مستوى العالم العربي أمر لم يأت من فراغ، بل جاء نظرًا للرصيد المتراكم لخادم الحرمين الشريفين من حنكة سياسية وخبرة عملية وقدرات إدارية ورؤية عميقة لمختلف الأمور على مدى عقود من الزمن قاد فيها قطاعات عديدة في الدولة وضع من خلالها العديد من أسس البناء وظل طيلة توليه المناصب القيادية حتى توليه قيادة البلاد رقمًا مهمًا وأساسيًا في منظومة الحكم في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الفريق المحرج ولم تكن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولا مردودًا قاصرًا على حدود المملكة، بل كان تأثير جهوده ونتائجها الإيجابية واضحة الدلالات على صعيد الدول العربية والإسلامية بل على مختلف دول العالم، لا سيما في الظروف الإنسانية التي مرت بها بعض الشعوب حيث كانت توجيهاته -حفظه الله- تشكل مبادرات إنسانية عاجلة للوقوف مع شعوب العالم والإسهام في تخفيف ما أصابهم من نكبات أو كوارث أو ظروف عابرة.
وبين الفريق المحرج في تصريح لـ»الجزيرة» بقوله: لم تكن تلك المواقف والمبادرات الإنسانية وليدة توليه قيادة البلاد، بل هي سلوكيات لازمت الملك سلمان منذ بدايات تحمله المسؤولية في سن مبكرة، حيث ظل العمل الخيري والإنساني لا يقل مكانة عن العمل الإداري والسياسي الذي عرف فيه بالبراعة والتَّميز والانضباط والكفاءة العالية والدقة في تسيير الأمور.
وقال الفريق المحرج: لقد جاء اختيار مجلة «فوريس» الأمريكية خادم الحرمين الشريفين ضمن أوائل الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرًا والشخصية العربية الأولى الأقوى منصفًا للملك سلمان الذي اتسم بحب الخير لكل العالم، والذي عمل على تحقيق العدل والأمان والاستقرار والوفرة والرخاء وأسهم في تحقيق الاستقرار والاقتصاد العالمي من خلال بناء اقتصاد وطني قوي استطاع الصمود في وجه التحديات والأزمات في أصعب الظروف. وهذا الاختيار ليس منّة من أحد بل هو قليل جدًا في حق ملك حباه الله الحكمة والرأي السديد وحب الخير والحرص على مصلحة المواطنين والمسلمين أجمعين والعمل على خدمة الحرمين الشريفين وتطوير التعليم والتوسع في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل سبل المعيشة للمواطنين إضافة إلى حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد والإرهاب واتباع أسلوب الحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن وأمنه واستقراره كائنًا من كان. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد وحفظ بلادنا من كل سوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.