المدينة المنورة - علي الأحمدي:

يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم بتدشين حملة «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا»، الذي تنظمه وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.

وقد أعرب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس عن جزيل شكره وعظيم امتنانه للقيادة الرشيدة لرعايتها هذه الفعاليات المباركة وما تلقاه الرئاسة من الدعم والرعاية، وخص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بعاطر الشكر والثناء ووافر التقدير والدعاء لحرص سموه على تشريف مناسبات وكالة الرئاسة، وما تلقاه من اهتمام سموه الكريم ومتابعته الحثيثة لكل مناشطها.

وعدّ الرئيس العام ذلك يأتي انطلاقاً من حرص سموه الكريم على الرقي بمستوى الخدمات التي تقدَّم في منطقة المدينة المنورة، ولاسيما لقاصدي المسجد النبوي، ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.

ورفع الشيخ السديس، باسمه واسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير المنطقة على حرصهم الدؤوب لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعدّ ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز وشرف يتوج مسيرة الرئاسة، ويدعم مناشطها، ويستزيد همتها في تقديم أرقى الخدمات وأفضل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين، خاصة في ظل ما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات عملاقة وتوسعات تاريخية، تصب في مصلحة قاصدي الحرمين الشريفين، والارتقاء بمنظومة الخدمات فيهما.

من جهته، أوضح المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب أن الوكالة تعتزم من خلال استمرار حملة (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا) بنسختها الثالثة، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، توثيق التواصل بين العاملين والعاملات وضيوف الرحمن في المسجد النبوي وساحاته، وتقديم الإهداءات لهم، وهي عبارة عن حقائب وكتيبات ومظلة وسجادة وسواك وسيديهات وماء زمزم.

وبيّن الحطاب أنه من خلال التجارب في السنوات السابقة كان لذلك الأثر الطيب لدى ضيوف الرحمن زائري المسجد النبوي الشريف، الذي يحقق راحتهم وطمأنينتهم. وقال: إن إعداد وتنفيذ مثل هذه البرامج والحملات يأتي سعياً للارتقاء بالخدمات، وتحقيق ما يعين الزائر الكريم على أداء عبادته بكل يسر وسهولة؛ وذلك تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - في خدمة قاصدي وزائري الحرمين الشريفين.