كتب - أحمد العجلان :
تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد يحتفي الوسط الرياضي والإعلامي بالإعلامي الكبير الأستاذ محمد البكر، وذلك بعد أن أتم البكر 36 عاماً في أروقة الإعلام بشكل عام. ويقام الحفل عند الثامنة والنصف من مساء اليوم في فندق هوليد إن كورنيش الخبر، وبحضور كبير من مسؤولي الأندية ورجال الأعمال واللاعبين والزملاء الإعلاميين؛ إذ وجهت اللجنة المنظمة الدعوات لمنسوبي الوسط الرياضي كافة للحضور والمساهمة في تكريم محمد البكر الذي قدم الكثير من العطاءات للرياضة والإعلام؛ إذ بدأ مسيرته الصحفية عبر جريدة المدينة، ومن ثم في صحيفة اليوم، التي تبوأ فيها منصب مدير تحرير الشؤون الرياضية، وبعد ذلك نائب رئيس التحرير، كما عمل لنحو عقدين من الزمان في مجال التعليق الرياضي، ولُقب بزعيم المعلقين وصاحب الحنجرة الذهبية. وقد أكدت اللجنة المنظمة للحفل أن الترتيبات كافة للحفل قد تم استكمالها، كما أنه تم تجهيز أكثر من عشرين غرفة في الفندق للضيوف القادمين من خارج المنطقة الشرقية، وينتظر أن يحظى الحفل بزخم إعلامي كبير. وكان القطاع الخاص قد تفاعل مع الحفل بشكل مميز؛ إذ دخل راعياً وشريكاً في إقامة الحفل عدد من الشركات، هي: شركة عجلان وإخوانه، مجموعة شركات موسى بن عبدالعزيز الموسى وأولاده، مجموعة الناقور العالمية للاستثمار، مجموعة عبدالعزيز بن صالح الموسى للمقاولات، شركة مياه (مويا)، هضيم للتمور، داكن للحلويات ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالخبر.
وهنا السيرة الذاتية للأستاذ محمد البكر:
أولاً: الصحافة
_ محرر رياضي متعاون مع جريدة المدينة عام 1400.
_ محرر رياضي متعاون بجريدة اليوم 1401.
_ محرر متعاون مع جريدة الشرق الأوسط.
_ كاتب زاوية أسبوعية في جريدة الرياض «من الساحل الشرقي».
_ كاتب زاوية اجتماعية قصيرة يومية تحت اسم «البحار».
_ رئيس القسم الرياضي بجريدة اليوم عام 1420.
_ أسس وأشرف على إصدار الملحق الرياضي في صحيفة اليوم «الميدان».
_ مدير تحرير جريدة اليوم للشؤون الرياضية.
_ نائب رئيس التحرير التنفيذي للشؤون المحلية والرياضية.
_ كاتب زاوية يومية اجتماعية «سواليف» في جريدة اليوم.
ثانياً: التعليق الرياضي
_ بدأت المحاولات عام 1400 حتى عام 1407 ولم تفلح محاولاتي لاعتمادي معلقاً.
_ المصادفة وحدها فتحت لي نافذة التعليق عندما منحني د/ علي الخضيري وكيل وزارة الإعلام للإذاعة عشر دقائق للتعليق إذاعياً في مباراة جمعت النهضة والاتفاق، واستمع سمو الأمير فيصل بن فهد وهو في سيارته بطريق المصادفة لتلك الدقائق، فاعتمدني فوراً نهاية عام 1987.
_ تم تكليفه بعدها بأيام بالتعليق على البطولة العربية التي فاز بها الاتفاق في الشارقة.
- 1988 كان الجمهور السعودي على موعد مع بطولة آسيا؛ إذ تم تكليفي بالتعليق عليها.
- شاركت في التعليق على بطولات كأس العالم 90 و94 و98 و2002 مع اتحاد إذاعات الدول العربية وراديو وتلفزيون العرب وإل بي سي اللبنانية.
- معلق لمعظم البطولات التي حققتها المنتخبات السعودية خليجياً وعربياً وقارياً وتأهلاً لكأس العالم.
- معلق لأكثر من خمسة عشر نهائياً في الدوري المحلي الذي يرعاه ملوك المملكة العربية السعودية.