الجزيرة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس معالي رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت، بحضور معالي أمين منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وفي بداية الاستقبال رحب سمو أمير منطقة الرياض بالمهندس السويكت، مؤكداً اهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بقطاع النقل العام لأبعاده الإستراتيجية في الاقتصاد والتنمية المستدامة. وشدد سموه على التنسيق المباشر بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات.
من جانبه أكد المهندس السويكت والمهندس السلطان على التعاون والتواصل القائم بين الجهتين بما يخدم المنطقة وسكانها، وأعربا عن شكرهما لسموه على دعمه وملاحظاته في مشروعات النقل العام.
وقدم المهندس السويكت هدية تذكارية للأمير فيصل بن بندر عبارة عن مجسم لقطار الحرمين.
بعدها عقد سمو أمير منطقة الرياض اجتماعاً مع معالي رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، ومعالي أمين منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعدد من مسؤولي المؤسسة العامة للخطوط الحديدية.
واطّلع سموه على رؤية ورسالة المؤسسة بتقديم الخدمة المتطورة بكفاءة عالية وسواعد وطنية وفق أسس اقتصادية تعود بفائدة وطنية.
وتابع سموه إحصائيات لأبرز المؤشرات المتحققة في الوضع الحالي للمؤسسة كالأداء المالي وأعداد الركاب لـ ( الرياض - الدمام) وعدد الرحلات وحمولات البضائع. وتساءل الأمير فيصل بن بندر عن إمكانية تقليل زمن رحلة قطار (الرياض - الدمام)، حيث أفاد المهندس السويكت أن العمل جارٍ على زيادة السرعة في القطارات وتبلغ حالياً 160 كم بزمن رحلة قدره (3.50) وجارٍ العمل على رفعها إلى 180 كم في الساعة بزمن رحلة يبلغ (3.30) مبيناً أن هناك دراسة جدوى لقطار كهربائي بين (الدمام - الرياض) يختصر المدة لـ (1.30) لساعة ونصف الساعة بسرعة 300 كم في الساعة.
وأوضح السويكت أن القطارات تعمل على الديزل وتحاول الهيئة رفع كفاءات سرعتها، مشيراً إلى أن مشروع المؤسسة (قطار الحرمين) تم استقطاب قطارات كهربائية له تبلغ سرعتها 300 كم في الساعة.
كما تطرق سمو أمير منطقة الرياض لموضوع تأثير البيئة الصحراوية للمملكة على سكك الخطوط الحديدية وتشغيلها, حيث أبان المهندس السويكت أنه أُخذ بالاعتبار المناخ العام للمملكة في الاشتراطات والمعايير للقطارات، كما جرى الاهتمام بالبنية التحتية بخرسانات مخصصة لبعض المناطق لتقليل تأثير الرمال. واطّلع سموه على أهم المبادرات والمشروعات الإستراتيجية للمؤسسة، كما اطّلع على التعاملات الإلكترونية للحجوزات ومواعيد الرحلات، بالإضافة إلى تطوير محطة قطار الرياض وإعادة تأهيل مرافقها.
وفي ختام الاجتماع تمنى الأمير فيصل بن بندر التوفيق للجميع، مشدداً على أهمية العمل الجماعي، مقدماً شكره للجميع على ما قدموه وبذلوا فيه الجهود.
حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية سليمان بن محمد القناص.