الدمام - سلمان الشثري:
غادر 232 مصاباً في حادثة حريق المبنى السكني في الخبر المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، فيما لا يزال 57 مصاباً يتلقون العلاج والرعاية الطبية في 4 مستشفيات في المنطقة الشرقية حتى صباح أمس، من بينهم (8) حالات إصابة خطيرة و (39) إصابة متوسطة.. فيما استقر عدد المتوفين جراء الحادث على 10 حالات وفاة فقط (رحمهم الله).
فيما أسفرت الحصيلة النهائية لحالات الوفاة والإصابة في حادثة الحريق التي شهدها المبنى السكني في الخبر صباح الأحد إلى وفاة (10) وإصابة (289) مصاباً بمختلف الأعمار والجنسيات، حيث توزع المصابون على عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في المنطقة.
واستقبل مستشفى أرامكو (198) حالة إصابة غادر منهم (155) مصاباً بعد تماثلهم للشفاء، واستقبل مستشفى الحرس الوطني (32) حاله غادر منها (23) حالة، فيما استقبل مستشفى سعد التخصصي (14) حالة إصابة غادرت المستشفى بعد تلقي العلاج، إضافة إلى استقبال مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر (13) حالة غادر منها (11) حالة، فيما استقبل مستشفى أسطون «جاما» (8) حالات إصابة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج، واستقبل مجمع الدمام الطبي (7) حالات إصابة وغادرت المستشفى بعد تلقي العلاج، و (6) حالات نقلت لمستشفى الرعاية بالخبر غادرت المستشفى بعد تلقي العلاج و(5) حالات في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام غادرت ثلاث حالات المستشفى بعد تلقي العلاج، ولا تزال حالتان تتلقيان العلاج، ونقلت (4) حالات إصابة إلى مستشفى المانع بالخبر وغادرت بعد تلقي العلاج، فيما استقبل مستشفى المانع بالدمام ومستشفى السلامة بالخبر حالة إصابة في كل مستشفى، وقد غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء.
وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قد أعلنت منذ وقوع الحادث حالة الاستنفار القصوى في منشآتها الصحية فور الإعلان عن اندلاع الحريق في المبنى السكني في محافظة الخبر، تحسباً لاستقبال حالات المصابين في الحادث، حيث استنفرت الطواقم الطبية والإسعافات المجهزة لمباشرة الحادث.
وأكدت صحة الشرقية أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية يتابع حالة الاستنفار في المستشفيات، حيث وجه منذ تلقي البلاغ بتنفيذ خطة الطوارئ التي يعمل بها في مثل هذه الحالات واستقبال المصابين وتقديم كافة الخدمات الإسعافية والرعاية العلاجية لهم، إضافة إلى تواجد مدير إدارة الطوارئ في موقع الحدث للدعم والإسناد، مشيراً إلى أن وحدات الدم المتاحة في بنك الدم الإقليمي كافية ولله الحمد لمواجهة الاحتياجات الطارئة.