عنيزة - عطاالله الجروان:
جاءت بداية العام الدراسي الجديد مخيبة لآمال وتطلعات بعض من التربويين وأولياء الأمور، حيث تلقت (الجزيرة) العديد من اتصالات أولياء الأمور والمهتمين بالشئون التربوية أبدوا خلالها استيائهم من ضعف الاستعدادات لبداية العام الدراسي، خاصة في تأهيل وصيانة أجهزة التكييف التي لم تكن مناسبة لموجة حرارة الطقس التي تمر بها أجواء المملكة، وتسبب سوء التكييف في تعرض طلاب وطالبات إلى الحر الشديد، ما أجبر مديري ومديرات المدارس إنهاء اليوم الدراسي مبكراً.
وفي جانب الكتب الدراسية فقد انتهى الأسبوع الأول من الدراسة ولم يستلم الطلاب والطالبات كتبهم خاصة في المرحلة الثانوية. وأكد أحد مديري المدارس الثانوية بأن إدارة التعليم طلبت منه نسخ جميع الكتب لجميع طلاب مدرسته من قرص صلب سلم له، وهذا أمر صعب وفيه تكلفة مالية مرتفعة.
وفي مدرسة الفاروق الابتدائية ظل المعلمين بلا غرفة لهم منذ العام الماضي، جراء تعرض غرفتهم الوحيدة بالمدرسة لحريق شديد، ولم تتم إعادة تأهيلها وصيانتها طيلة العشرة أشهر الماضية بالرغم من وقوف مدير التعليم بالنيابة عبدالرحمن المذن، على الحريق في حينه؛ وأبدى عدد من معلمي المدرسة تذمرهم الشديد من تجاهل الإدارة لهم وعدم تقديرهم والاهتمام بهم.
(الجزيرة) بدورها أرسلت خطاباً لمدير التعليم بالمحافظة عرضت فيه جميع الملاحظات التي وردت في التقرير رغبة منها في إعطاء جميع الأطراف حقهم في إبداء وجهة نظرهم، ولكن لم يتم الرد على استفساراتنا حتى مثول هذه المادة للنشر.