الزلفي - خالد العطا الله:
عبّر محافظ ومسؤولو ورجال أعمال وأهالي محافظة الزلفي عن استيائهم وحزنهم الشديد على العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير والذي ذهب ضحيته 15 نفساً بريئة.
وتحدث محافظ الزلفي بالنيابة الأستاذ: صالح المد الله قائلاً: إننا نشجب ونستنكر هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين الآمنين في بيوت الله، وهم يؤدون الفريضة، ساجدين لله، خاشعين آمنين، فإذا بأشلائهم الطاهرة تتطاير بفعل هذا العمل الإهاربي المشين، وسيزيد هذا العمل الجبان من قوة وتلاحم أبناء هذا البلد المعطاء، نسأل الله أن تكون نهايتهم قريبة، وأن يكونوا عبرة لمن خلفهم، كما نسأله سبحانه أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها تحت راية التوحيد وقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه، وسدد على دروب الخير خطاه -، كما رفع مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي أسمى آيات التعازي وأصدق المواساة للقيادة الحكيمة وللشعب السعودي الكريم بعد التفجير الآثم الذي ذهب ضحيته مجموعة من جنودنا البواسل، وأبطالنا الأوفياء تقبلهم الله من الشهداء وذلك بحزام ناسف من قِبل الفئة الضالة التي لم يعد في قلبها ذرة رحمة، بل إنه مليء بالحقد والغل، ولكن أيامهم معدودة - بإذن الله -، وسيقطع جنودنا دابرهم عاجلاً غير آجل، من ناحيته أدان رئيس بلدية الزلفي الأستاذ مسفر الضويحي هذا العمل الإجرامي معتبراً أن من يقوم به بلا دين ولا إنسانية، وأنه مُجرد من العواطف، وأن ما يحمله أصحاب هذا الفكر الضال ما هو إلا ضلالات تستبيح الدماء وتنتهك الحرمات، نسأل الله أن يحفظ بلادنا من شرهم وكيدهم، كما كان لرجل الأعمال د. جار الله العضيب تعليق في هذا الجانب، حيث أكد أن أمننا لن تهزه هذه الفئة الضالة، وأننا سنبقى أمنين مطمئنين بفضل من الله، ولن تنجح مخططات الفئة الضالة في بلادنا، وسوف يخزيهم الله ويجعلهم عبرة لمن بعدهم، وأن بلادنا - أعزها الله - لها جهودها البارزة في مكافحة الإرهاب وستمد عونها من الله سبحانه للقضاء على بقية الفئة الضالة وخوارج هذا الزمن، كما بيّن المهندس عبد العزيز السلمان مدير زراعة الزلفي أننا آمنون مطمئنون في بلادنا، وأتى أولئك المخربون ليقتلوا الأبرياء وينثروا الأشلاء في مناظر مخجلة ومقززة، أولئك الذين امتلأت قلوبهم بالحقد والحسد حتى تلونت باللون الأسود، وسيرد المولى كيدهم وخططهم في نحورهم بإذنه عز وجل، وأكد الأخصائي ناصر الصافي مدير المستشفى أننا نعيش في بلد آمن في ظل قيادة رشيدة وحكيمة وعادلة، وخرج لنا من أبناء وطننا وللأسف من تأثروا بالمجرمين الذين استحلوا الدماء وتلبسوا الأحزمة الناسفة، قاصدين بيوتايُذكر فيها اسم الله وسعوا في خرابها، فالويل لهم من عذاب الله جل وعلا، كما أوضح الأستاذ سليمان العطا الله رئيس مركز الروضة أننا ولله الحمد نثق في جنودنا البواسل أن يطهروا البلاد من هذه الفئة الضالة لننعم بالأمن والأمان ورغد العيش بفضل من الله ثم بقيادة وحكمة حكومتنا الرشيدة - أعزها الله -، كما أدان مدير جمعية البر الخيرية الأستاذ ناصر الخنيني هذا العمل واصفاً إياه بالعمل الجبان، ومؤكداً أن بيوت الله لم تسلم من أذى الفئة الباغية، وأن هذا العمل الإجرامي سيزيد من تلاحم الشعب السعودي ليواجه هذه الفئة الضالة بكل قوة، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء، ورد كيد من أراد ببلادنا سوءاً في نحره، وجعل تدبيره تدميراً عليه.