الجزيرة - محمد الغشام:
استنكر فضيلة المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن صالح الفواز، و فضيلة رئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان، التفجير الآثم الذي وقع أثناء صلاة الظهر يوم الخميس الماضي في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير.
وأكد فضيلة المدير العام الشيخ عبدالله بن صالح الفواز أن ذلك يعد اعتداء على حدود الله وتساهل في أمرها وهو مخالفة لأمر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واستدل فضيلته بقول الله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.. وبقول رسوله -صلى الله عليه وسلم- (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم).
وواصل حديثه قائلاً: إن هذا العمل الإجرامي يتعارض مع الدين والعقل والمروءة، بل ومع الفطرة السليمة، وقبل نهاية حديثه قال فضيلته إن هذه الاعتداءات الآثمة لن تزيدنا في هذه البلاد المباركة إلا تماسكاً وتوحيداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا.
وقال فضيلة رئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان: أساءنا وأساء كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته نفوس معصومة ودماء محرمة، ولا شك أن هذا العمل محرم بنص الكتاب والسنة، ولا يقدم على هذه الجرائم النكراء من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.. وليعلموا أن أفعالهم لن تزيدنا إلا تماسكاً وترابطاً مع ولاة أمرنا حباً وطاعةً لهم في المعروف.. وهذا دين ندين الله به نحيا ونموت عليه.