جازان - نايف عريشي:
أدى تأخر الجمعيات الخيرية بجازان في تسليم الملابس المستعملة التي يتبرع بها فاعلو الخير إلى تكدسها والعبث بها من قبل المارة، كما سبب تناثرها في أحد الشوارع الرئيسية إلى تشويه المنظر العام، فلا تجد صندوقاً للملابس المستعملة إلا وتجد أكواماً من الملابس المستعملة متناثرة بجانبه والذي عده البعض إهمالاً لحقوق المتصدقين الراغبين في الأجر والمثوبة مطالبين بتكثيف الجولات خاصة مع الأعياد وإيصالها لمستحقيها من المحتاجين.
«الجزيرة» أجرت حواراً مع مواطنين للتعرّف أكثر عن هذه الظاهرة التي باتت منتشرة في محافظات جازان، حيث جاء رد المواطن أحمد النعمي، على أن تلك الصناديق تتبع إحدى الشركات وترعاها الجمعيات الخيرية، حيث تقوم بغسلها وإعادة بيعها، فيما أشار محمد أبو مالك، إلى أن الصناديق هي لجهة متعاقدة مع الجمعية وتتولى أخذ الملابس من الصناديق بمقابل يعطى الجمعيات.
وقال جبران الذيابي إن ما يحصل للملابس من عبث هو من المحتاجين أنفسهم الذين انتظروا تلك الصدقات ولم تصلهم فقاموا بأخذها من الصندوق بأنفسهم، مشكلين هذا العبث بعد أخذ حقهم منها.
(الجزيرة) أجرت اتصالاً هاتفياً على أحد الأرقام المدوَّنة بأحد الصناديق إلا أنه لم يرد.