المدينة المنورة - مروان قصاص:
مع يوم السبت، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، تبدأ مراسم الأفراح والمناسبات السعيدة بالمدينة المنورة بعد إيقافها خلال شهر رمضان. يقول الأستاذ ياسين المعلا، أحد مسؤولي قاعات الأفراح، إن القاعات كافة تقريباً تشهد موسماً من أقوى المواسم، وتقترن فرحة العيد بأفراح المواطنين، وتصبح الفرحة فرحتين. وقد سجلت قاعات الأفراح في الفنادق الكبرى نسبة إشغال عالية في هذه المناسبة. ولمواكبة هذه المناسبات تشهد المطابخ العامة إعلان حالة الطوارئ لسد احتياجات هذه الاحتفالات، وإقامة الولائم.
أما المعلم فيصل، وهو أحد أشهر الطباخين في المدينة المنورة، فيقول: إن المطابخ تعيش فترات موسمية كبيرة، وتعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات الزبائن. ومن أهم هذه الفترات فترة عيد الفطر السعيد؛ إذ تُقام بدءاً من فجر أول أيام العيد العديد من الولائم الخيرية التي يقيمها أهل الخير بهذا البلد الطيب، إضافة إلى ولائم الأفراح والمناسبات السعيدة؛ ولهذا فإنني لا أبالغ إذا قلت إننا نعلن حالة الطوارئ خاصة خلال فترة العيد للتعامل مع كثافة هذه الفترة. وأضاف: إننا نقوم بإعداد الولائم في مواقع قصور الأفراح، والبعض يفضل تجهيز الولائم في المطبخ وحملها إلى موقع المناسبة، خاصة في الفنادق. كما نقوم بالسفر إلى بعض المحافظات التابعة للمدينة المنورة لإقامة بعض الولائم هناك. متمنياً التوفيق للجميع في هذه المناسبة. وكل عام والجميع بخير.