وقّعت شركة / عبد الرحمن سعد الراشد وأولاده المحدودة اتفاقية حصريّة مع شركة كيدز القابضة لإنشاء 7 مشاريع مدن «كيدزموندو» التربوية الترفيهية في مختلف أنحاء المملكة فيما وصف بأكبر مشروع ترفيهي وتعليمي وتثقيفي في المملكة، وتبدأ مجموعة مدن «كيدزموندو» بوضع خطة لافتتاح أول أبوابها في مدينة الرياض لتكون الإنطلاقة منها إلى سائر مدن المملكة. وستقوم شركة عبد الرحمن سعد الراشد وأولاده المحدودة بتنفيذ هذه المشاريع الضخمة على مراحل موزعة على مدة 10 سنوات.
وتمّ توقيع عقد امتياز العلامة التجارية « كيدزموندو» خلال احتفال رسمي في مدينة الرياض حضره مدراء وممثلين عن الشركتين، حيث قدمت فيه شركة كيدز القابضة تعريفاً عن مفهوم مدينة «كيدزموندو» وبأنها عبارة عن مدينة مصغرة مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنتين والأربعة عشرة سنة حيث تفتح لهم نافذة للتعرف وبأسلوب يمزج بين اللعب والتعلم على عدد كبير من المهن والحرف والمجالات الأمر الذي من شأنه أن يطور طريقة تفكير الطفل وينمي لديه المعرفة ويزرع عنده حسّ المسؤولية وحب العمل والإنتاج والمواطنة الصالحة.
من المتوقع أن يتم إفتتاح أول فرع لهذه المدينة النموذجية في مدينة الرياض في الربع الأول من العام 2017م. ومن ثم الانتقال إلى باقي المدن الرئيسة في المملكة.
وقّع الإتفاقية كلّ من السيد سليمان بن عبد الرحمن الراشد، المدير التنفيذي لشركة عبد الرحمن سعد الراشد وأولاده المحدودة، والسيد علي كزما، رئيس مجلس إدارة شركة كيدز القابضة ومؤسس مفهوم «كيدزموندو»، عقد امتياز لعلامة «كيدزموندو» التجارية في المملكة بحضور السيد مروان ديماس الرئيس التنفيذي لشركة كيدز القابضة والسيد خالد محمد الماجد مدير عام قطاع العقار لشركة عبد الرحمن سعد الراشد والسيد محمد السيد المدير المالي للشركة ومجموعة من المسؤولين والمدراء في الشركتين.
وعبّر السيد كزما عن تطلعات شركته قائلاً: « لطالما اعتبرنا دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة سوقاً استراتيجياً مهماً لمشاريعنا التعليمية الترفيهية المبتكرة. كما أنّنا نتوقّع تحقيق نجاح باهر من خلال توقيع هذه الاتفاقية ودخولنا إلى أكبر الأسواق في العالم العربي ممّا سيدعم خطتنا للإنتشار في مختلف بلدان العالم لا سيما البلدان العربية وأهمها بلدان الخليج العربي».
وأقيم حفل التوقيع في مكاتب شركة عبد الرحمن سعد الراشد وأولاده المحدودة بمدينة الرياض، حيث أعرب السيد سليمان الراشد عن سعادته بإطلاق مشروع مدينة «كيدزموندو» في مدينة الرياض قائلاً: «إنّه لسرور كبير أن نتعاون مع شركة كيدز القابضة ونحصل على الحق الحصري لإمتياز «كيدزموندو» في المملكة، وهذا ما يتوافق مع التوجه العام لقيادتنا الرشيدة وإرادتنا في أن نساهم ببناء وتثقيف أبناء وبنات المستقبل عبر تقديم أفضل الوسائل الممكنة لذلك والذي شجعنا على هذا المشروع هو النجاح الباهر الذي حققته «كيدزموندو» في البلدان الأخرى.
يتطلّب إنشاء مدن «كيدزموندو» في المملكة استثماراً تتجاوز قيمته الـ (500) مليون ريال سعودي، بدءا من تنفيذ أول فرع في مدينة الرياض وصولاً إلى إفتتاح الفرع السابع خلال فترة زمنية تمتد إلى (10) سنوات.
وطوّر السيد علي كزما بالتعاون مع فريق من الخبراء مفهوم «كيدزموندو» وأنشأ مبدأ جديداً وشاملاً يهدف إلى التعليم الترفيهي بطرق وأساليب مبتكرة تساعد على دعم النمو الجسدي والفكري وتحسين مستويات تقدير الذات والثقة وحسّ المسؤولية لدى الصغار، وتتمحور الفكرة الأساسية حول تطوير مدينة مصغّرة يجسدها ويعيش فيها الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنتين والـ14 سنة بشكل يحاكي الحياة اليومية للكبار حيث يتعرّفون من خلالها إلى عالم الراشدين والمهن المختلفة التي يزاولونها ليكتسبوا من خلالها قيّم عديدة كقيمة المال حيث تتمتّع المدينة باقتصادها الخاص وعملتها الخاصّة المسماة « الكيدلار»، وتنمي لديهم الحسّ بالمسؤولية وثقافة العمل الجماعي وغير ذلك وتقوم « كيدزموندو» بتحقّيق ذلك تحت إشراف موظفين ومربين ذوي كفاءات عالية.
و صرّح السيد مروان ديماس بأن هذا المشروع يحظى بدعم كبير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص و من المتوقّع أن تتعاون «كيدزموندو» السعودية مع أكثر من 60 علامة تجارية محلية وعالمية والتي بدورها سترعى النشاطات المختلفة في مدينة الصغار نذكر منها على سبيل المثال: مركز للإطفاء والبنك ومحطة لتكرير النفط ومركز شرطة ومنشأة طاقة شمسية وسوبر ماركت ومحطة وقود وشركات اتصالات وتامين وتجارة ومقاولات ومطاعم ومحطات إذاعية ومحطات تلفزيونية وصحف وموقع طلاء منزل ومستشفى وصيدلية وموقع تدريب للسائقين ومنشآت مياه ومصانع الألبان ومعامل عصير وشوكولاتة ومعمل زجاج وجامعة وأكاديمية والحرف اليدوية وغيرها.
وتنتشر مدينة «كيدزموندو» في بلدان عدة منها: لبنان وتركيا والإماراتويلقى هذا المفهوم إقبالاً متزايداً حول العالم إذ إنه يتيح الفرصة لزواره من الصغار للقيام بتجارب فريدة من نوعها وهو يدمج ما بين الترفيه والتعليم ومن هنا كان نهج «كيدزموندو» في التعليم الترفيهي الذي يزيد من نجاح المشروع وجاذبيته.