تناولت اثنينية رجل الأعمال حمود بن عبدالله الذييب، التي أقامها في منزله بحي الغدير في الرياض الاثنين الماضي، قضية الأحداث الإرهابية التي طالت أرض الوطن الشهر الماضي، بالمنطقة الشرقية.
وطرح السادة ضيوف الاثنينية آراءهم حول القضية مقدمين رؤيتهم لكيفية التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية من أجل الحفاظ على هذا الوطن الغالي.
في البداية رحب رجل الأعمال حمود الذيب بالحضور معبرًا عن سعادته بما يتم مناقشته من قضايا مهمة وتداول للآراء بين ضيوفه المميزين من حضور الاثنينية.
وأشار الذييب في مستهل حديثه إلى ما أظهره الشعب السعودي من وحدة وتكاتف في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية، والوقوف جنبًا إلى جنب مع القيادة الحكيمة في مجهوداتها المثمرة لدحر الإرهاب والقضاء عليه.
ثم افتتح اللقاء حمد بن عبدالله القاضي، الكاتب وعضو مجلس الشورى سابقًا، مقدمًا الشكر لراعي الاثنينية على طرح مثل هذا الموضوع المهم، حيث قال ليس أكثر بشاعة من التفجير في بيت من بيوت الله، وإن المسؤولية هي مسؤولية مشتركة بين الجهات الأمنية من جهة وبين رجل الشارع العادي في مواجهة مثل هذه التحديات والتغلب عليها.
كما أكَّد على دور المواطن السعودي في التصدي لمثل هذه الجرائم وأن حائط الدفاع الأمل في مثل هذه الأمور يكون هو المواطن نفسه، مستشهدًا في ذلك بمقولة للأمير نايف -رحمه الله- حيث كان دائمًا ما يردد بأن: «المواطن هو رجل الأمن الأول»
بعد ذلك دار النقاش حول ضرورة مراقبة الأبناء وتصرفاتهم، مع التأكيد على دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم ومصاحبتهم وتقديم الأفكار البناءة لهم لكي يفوتوا الفرصة على أعداء الوطن لاختراق عقول الشباب وصغار السن وبث الأفكار المغلوطة فيهم. كما لا يمكن إغفال دور وسائل التواصل الاجتماعي.