جدة - واس:
دانت منظمة التعاون الإسلامي محاولة التفجير الإرهابية الفاشلة التي استهدفت المصلين الآمنين في جامع العنود في مدينة الدمام، أثناء أدائهم صلاة الجمعة يوم 29 مايو 2015، وأسفرت عن مقتل منفذ الجريمة وثلاثة أشخاص آخرين وإصابة أربعة.
وثمّن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، يقظة رجال الأمن في المملكة العربية السعودية التي أحبطت المخطط الإرهابي الذي استهدف عشرات المصلين الأبرياء. وقال معاليه: «إن المحاولة الفاشلة كشفت عن الوجه الأكثر قبحاً لتنظيم داعش الإرهابي الذي تبنى الجريمة، المتمثل في استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله في يوم الجمعة المبارك». مشيراً إلى أن تلك الجرائم البشعة لن تستطيع تفكيك مكونات الطيف السعودي بل ستزيده ترابطاً. وأعرب مدني عن صادق تضامنه وتعازيه مع أسر الضحايا الذين سقطوا في الحادث، داعياً الله - عز وجل - أن يمُنّ بالشفاء العاجل على المصابين.
وعبّر الأمين العام عن ثقته بأن السلطات السعودية ستتمكن من الوصول سريعاً إلى كشف من خطط ووقف وراء هذه الجريمة, مؤكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي للمملكة العربية السعودية في كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد كافة.