بريدة - مكتب - الجزيرة:
ندد واستنكر عدد من أبناء وأهالي منطقة القصيم بالحادث الأليم والتفجير الآثم الذي وقع الجمعة الماضية في مسجد ببلدة القديح في محافظة القطيف وراح ضحيته مجموعة من الأبرياء ومصابين جراء هذا العمل المشين، وحثوا على التكاتف والتلاحم ومساندة الجهود الأمنية بأي عمل أو تخريب بوطننا الغالي وشعبه الوفي.
* حيث تحدث في البداية الشيخ إبراهيم محمد المهيلب قائلاً: إن هذا العمل الإجرامي هو صنيعة الحاقدين على وحدة وطننا وتماسك صفنا وجمع شملنا وتعاضدنا. وهو عمل إرهابي يستهدف ثوابتنا وأماكن العبادة والمجتمع الآمن والناس الأبرياء ولكن الجهات الأمنية بالمرصاد، وقد كشفت بحمدالله وفضله المتآمرين سريعاً لتثلج وزارة الداخلية صدورنا بالقبض عليهم، مبتهلين للمولى القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.
* وثمّن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى سابقاً جهود رجال الأمن الأوفياء، وما تحقق من نجاح في كشف خيوط جريمة مسجد بلدة القديح بشكل عاجل ودقيق, والتصدي لمن يتبنى هذه الأفعال الإجرامية البعيدة عن تعاليم ديننا القويم، مشددين على تأييدنا وولائنا وتعاضدنا مع كل الإجراءات الحازمة والحاسمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمن ووحدة واستقرار الوطن، وما ينبغي علينا في مثل هذه الظروف هو ألا نعطي المتربصين بوحدتنا الوطنية فرصة للضرب على أوتار الخلاف، لأننا جميعًا في مركب واحد، نسأل الله أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
* ووصف الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري بأن هذه الجريمة النكراء والحادثة الآثمة بأنها محاولة يائسة لضرب الوحدة الوطنية وقال: «يجب ألا نعطي المتآمرين والمتربصين بوحدتنا وصفنا فرصة للضرب على أوتار الخلاف والطائفية النتنة فإن الجريمة الإرهابية التي نُفذت في مسجد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ببلدة القديح في محافظة القطيف شرق جسدنا الوطني لا يمكن وصفها إلا بأنها سعيُ اليائسِ لإحداث شقٍّ في صف الوحدة الوطنية الذي أثبت أنه أشد صلابة ورسوخًا مما يظنه الواهمون بحمدالله تعالى وكرمه وفضله.
* وعبر المواطن عبدالله بن محمد الشريدة عن استنكار وإدانة الجميع لهذا العدوان الإجرامي الخطر، وما ينتهجه من قام بتنفيذه ومن يقفون وراءهم من فكر إرهابي ظالم وضال يهدف للنيل من أمن ووحدة واستقرار الوطن. وإن أمن الوطن والمواطن في أيدٍ أمينة والحمدالله، تحت ظل حكومتنا الرشيدة، ثم بعزم وحزم رجال الأمن البواسل وأبناء الوطن المخلصين الأوفياء في التصدي لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال التي لا تمت للدين بصلة لا من قريب أو بعيد.
* وأضاف الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي بقوله: يجب أن نشدد على ضرورة التلاحم والتكاتف والتعاضد، وأن يكون الجميع يداً واحدة، وصفاً منيعاً لا يخترقه أي حاقد أو مغرض، وألا نعطي فرصة ليد الإرهاب في الداخل والخارج أن تزعزع من استقرار وأمن وطننا الحبيب، مؤكدين أن وقوفنا جميعاً في وجه مثل هذه الأعمال الإجرامية الحفاظ على أمن ومكتسبات وطننا التنموية، مشيرين إلى أن التعاضد في هذه الظروف سيقطع كل يد شريرة وآثمة تريد النيل من أمننا وتلاحمنا، نسأل الله أن يبطل كيد الأعداء ومكرهم وأن يحفظ بلادنا وولاة أمورنا إنه سميع مجيب.
* وأكد رجل الأعمال إبراهيم بن سليمان البصيلي على ضرورة التلاحم والتآزر ورص الصفوف وتماسك الوحدة في مثل هذه الأوقات الحرجة والصعبة. ونعبّر عن عميق حزننا وألمنا الشديدين لما حدث من عمل إرهابي في بلدة القديح بعد صلاة الجمعة الماضية، ونقدم تعازينا ومواساتنا لذوي الشهداء وللقيادة والمواطنين، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا الغالية من كيد الكائدين، وبغي الظالمين إنه سميع مجيب.
* وقال المواطن خالد بن عبيد المطيري أن ما حصل ووقع خلال صلاة الجمعة الماضية من تفجير غادر للآمنين في مسجد القديح، لا يقره عاقل في قلبه مثقال ذرة من إيمان ورحمة وخوف من الله، وكذلك لا يخطط له ولا ينفذه ويرتكبه إلاّ من فاض قلبه حقداً وحنقاً على بلادنا الغالية ومواطنيها بتخطيط خارجي وأدمن سفك الدماء وترويع الآمنين، وذكر بأن ما الهدف من ذالك ماهو إلاّ ضرب اللحمة الوطنية وخرق التعايش السلمي بين أبناء المملكة، وتفريق الصف وإثارة الفتنة في المجتمع الذي يُضرب به أروع الأمثلة بحسن تعايشه وترابط أفراده وتعاونهم وتكاتفهم.