الجزيرة - نايف عريشي:
عبر عدد من أبناء محافظة القطيف عن استنكارهم للعملية الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضية بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح وأكدوا أن هذا العمل الجبان لن يحقق أهداف أعداء الوطن بزرع الفتنة الطائفية بين أبنائه فما قام به الإرهابي في بيت من بيوت الله يؤكد أن منفذه تحركه أيادي خارجية لاتمت للإسلام بصله فالمسلم لايقوم بإنتهاك بيوت الله وتخويف المصلين وإرهابهم.
وقال رئيس اللجنة الشبابية بالعوامية والقطيف علي المفتاح لـ «الجزيرة: إن ما قام به منفذ العملية يؤكد تأكيداً واضحا بأن الغرض من هذا العمل الشنيع هو المحاولة في إشعال فتنة بين أبناء هذا الوطن الذي وقف دائماً في وجه كل من يريد زعزعة أمنه واستقراره فالفشل الذي جناه أعداء الوطن في محاولتهم تصدير ثورة الربيع العربي للمملكة جعهلم يخططون لأعمال إرهابية تسعى لزرع فتنة طائفية بين أبناء الوطن فالمكان الذي نفذت فيه العملية دليل واضح بأن من يقف وراء التنفيذ له أهداف خبيثة ومخططات عدائية مضيفاً بأن تلك الأهداف ستفشل وأن العملية زادت من تمسك الشعب بقيادته ونحن في القطيف نثق في قيادتنا ونقف معها في كل المحن فالعملية الإرهابية بالقديح أثرت على قادتنا قبل أن تؤثر علينا ويكفي الشجب والإستنكار الذي عبر عنه المواطنين من كل أنحاء المملكة الذي أعطى درساً واضحاً بأن ما يمس القطيف يمس كل مدن المملكة ومايمس مدن المملكة يمس القطيف، فنحن وطن مترابط ولله الحمد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة بأنه لافرق بين منطقة وأخرى ولا بين مواطن وآخر ولو ذهبت إلى أقصى الجنوب لوجدت فيها من مواطني القطيف معلمين وموظفين وجنود يعملون بكل حب وإخلاص لوطنهم وكذلك العكس يعمل لدينا من مدن مختلفة ولانحمل لهم إلا الحب والإخاء فلن ينجح المشككون في حبنا لوطننا وتماسكنا شعباُ وقيادة، ولن ينجح من يغرد في مواقع التواصل الإجتماعي بأسماء مستعارة تزرع الفتنة الطائفية يتحدثون على أنهم من القطيف ونحن براء منهم هؤلاء يدخلون بأكثر من معرف ولا يريدون إلا نجاح مخططاتهم الدنيئة فليعلم منفذوا العملية بأن مخططهم مات مع منفذ عمليتهم الجبانة وأن ماقاموا به سيلقون جزاءه الرادع في عهد سلمان الحزم يحفظه الله.