بريدة - الجزيرة:
أبدى عدد من أبناء مدينة بريدة خاصة ومنطقة القصيم عامة استنكارهم واستياءهم من حادثة جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد مساجد بلدة القديح في محافظة القطيف، واستهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل المشين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة؛ إذ اعتدى المجرمون على أنفس معصومة، واستباحوا دماء الأبرياء الآمنين.
ووصف فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان عملية التفجير بأنها جريمة بشعة وحادثة نكراء، تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره. لافتاً إلى أن من يقف وراءه مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية. داعياً الله العلي القدير أن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها واستقرارها ورغد عيشها، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه في ظل قيادتنا الرشيدة - أعزهم الله ووفقهم لكل خير وسؤدد -.
من ناحيته، أشار رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الشتيوي إلى أن هذا التفجير الذي وقع في مسجد ببلدة القديح في القطيف لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الباغية التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك.
وطالب الجميع من مواطنين وعلماء ومثقفين بأن يكونوا يداً واحدة في تقوية اللحمة الداخلية، وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين ما فتئوا منذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين - حرسها الله وحفظها من كل شر وبلاء وفتنة -.
من جهة أخرى، استنكر الشيخ هزاع بن عايش الروسان الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين بمسجد القديح في محافظة القطيف، والذي نتج منه مقتل وإصابة عدد من المصلين الأبرياء، ووصف الجريمة بالنكراء، وأضاف: «هذه الفعلة مدانة من كل الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية، كما نحذر من المخططات الخارجية التي تسعى لها الجماعات الإرهابية المتطرفة، مشددين على أهمية تطبيق القانون الرادع وتكاتف الشعوب، الذي سيسهم في تفويت الفرصة على الجهات المستفيدة من كل الأعمال الإرهابية».
من جهته، اعتبر عبدالله بن إبراهيم المهوس رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم العمل الإرهابي الذي استهدف الآمنين بأنه جريمة كبرى منافية للقيم والتعاليم الإسلامية، بل هو من أعظم الفساد في الأرض. سائلاً الله - جل وعلا - أن يرحم المتوفين، وأن يشفي المصابين. وتابع: «نسأل الله أن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها واستقرارها». وقال: إن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وقد عانت المملكة منه سنوات طويلة. مبيناً أن هذا الحادث لن يثني من عزيمة وإصرار ولاة أمرنا -حفظهم الله- في محاربته بكل الوسائل والسبل.
من جهة أخرى، دان الشيخ سليمان بن إبراهيم العمري عملية التفجير، وقال إنها عمل إرهابي، استهدف حياة عدد من الأبرياء وإصابة آخرين. مشيراً إلى أنه جريمة نكراء، لا دين لها، وقال إن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الآثم تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة.
بينما قال رجل الأعمال منصور بن محمد التويجري إن التفجير عمل مشين وبغيض، لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن كله من أجل مواجهة هذه الفئة الباغية والحاقدة التي تحاول أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك والعزيز مأوى أفئدة المسلمين. داعياً الجميع إلى الاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه، والتعاون مع رجال الأمن لتتبع المفسدين في الأرض الذين يحاولون النيل من أمن هذه البلاد واستقرارها. محذراً دعاة الفتنة والفساد من ترويج الشائعات.
من جهته، أكد رجل الأعمال عبدالعزيز بن عبدالله الحميد ضرورة التكاتف والتآلف بين أبناء الوطن الواحد، وتقوية اللحمة الوطنية، وشد بعضنا لبعض والتماسك لنكون صفاً واحداً؛ حتى لا نفوت الفرصة على الأعداء والمجرمين المتربصين الذين ما فتئوا منذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين. وأضاف: «لكن الله تعالى لهم بالمرصاد، ثم المواطن الذي هو رجل الأمن الأول، ورجال أمننا البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله تعالى والدفاع عن حرمات هذا الدين وحدوده وأمنه واستقراره».
من جهة ثانية، بيّن رجل الأعمال خالد بن محمد البادي أن من قام بهذا العمل الدنيء والحقير كان هدفه بث الفتنة في المجتمع السعودي وتمزيق وحدته وزعزعة استقراره. مشيراً إلى أن الشعب السعودي بكل أطيافه يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة تجاه أي محاولة للنيل من استقرار بلاد الحرمين الشريفين أو زرع الفتنة بين أبنائه. مؤكداً أن النسيج الوطني سيبقى متلاحماً ومتعاضداً ضد كل حاقد وحاسد يستهدف أمن الوطن واستقراره.
وقال كل من سلمان بن صالح العطيشان وعبدالله بن محمد الصمعاني إن حادثة مسجد القطيف الذي ذهب ضحيته عدد من النفوس البريئة جريمة بشعة في حق الوطن وأبنائه، وتخالف كل الشرائع السماوية، ولا يمكن أن تكون عملاً يتفق مع الإنسانية وفق أبسط مسمياتها. وأضافوا: بلا شك، إن الغرض من هذه الجريمة البشعة إثارة الفتنة الطائفية، وإشعال الحرب بين أبناء هذا الشعب المتميز بنسيجه المتماسك. نسأل الله ينتقم لهؤلاء الأبرياء، وأن يبطل كيد كل عدو ومتربص بأمننا ووحدتنا وإسلامنا.