الجزيرة - سعد العجيبان:
استنكر معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو الحادث الإجرامي الذي استهدف أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف, وعده جريمة شنيعة غايتها زرع الفتنة الطائفية بين شعب المملكة. وقال معاليه: إن غاية من قام بهذه الجريمة وخطط لها خدمة أجندة خارجية تتربص بأمن هذه البلاد واستقرارها، بإثارة الفتنة الطائفية وإضعاف الوحدة الوطنية والسعي إلى خلق حالة من الفوضى لزعزعة أمن المملكة واستقرارها وإشغال المملكة عن القيام بواجباتها التاريخية نحو شعبها ونحو قضايا العالم الإسلامي وتعطيل دورها في حماية الأمن والسلم الدوليين. وأكد الدكتور آل عمرو أن من قام بهذا العمل الإرهابي ومن يقف وراءه ليس من الإسلام في شيء، لأن شريعة الدين الإسلامي السمحة حفظت للإنسان ضروراته الخمس وفي مقدمتها حياته.
وأضاف أن المجتمع السعودي بكل انتماءاته الفكرية والثقافية والمذهبية يعي ويدرك تماما الغايات الشيطانية لهذه الأعمال الإجرامية ومن يقف خلفها، ويعي التحديات الخطيرة التي تواجهها المملكة، وسيقف لها بعون الله سداً منيعاً بوحدته الصلبة ووقوفه الراسخ خلف قيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
وعبّر الدكتور آل عمرو عن بالغ العزاء والمواساة لذوي الشهداء, سائلا الله تعالى للشهداء الرحمة والمغفرة، وراجياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن البواسل لحفظ الأمن في ربوع المملكة، وسعيهم الدائم لتتبع أرباب الفكر والضلال لوأد مخططاتهم الإرهابية في مهدها.. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على المملكة وشعبها الأمن والاستقرار.