أبها - عبدالله الهاجري:
زار أمين منطقة عسير صالح القاضي، محافظة خميس مشيط في إطار جولاته الميدانية والتي تشمل كافة بلديات المنطقة وفروع الأمانة.
حيث تجول في عدد من المواقع بالمحافظة التي تضررت من السيول والأمطار مؤخراً، والتقى فيها برئيس البلدية الدكتور مسفر الوادعي، وكافة مديري الإدارات، واطلع على عرض مرئي يحكي رؤية البلدية التطويرية للمدينة واستعراض لعدد من المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها، بالإضافة للهيكل التنظيمي ومشاريع الباب الرابع التي تحت الترسية وتجاوزت قيمتها 449 مليون ريال، وكذلك الخدمات التي تقدمها البلدية كدراسة التقاطعات، والطرق الهيكلية، وفك الاختناقات المرورية، والحدائق البالغة 32 حديقة وتطوير 8 منها، وحجم الاستثمارات بالمحافظة.
واستمع إلى شرح من مدير الشؤون الفنية المهندس علي مخفور، الذي أطلعه على المخطط الهيكلي والإرشادي ونظام المعلومات الجغرافية، وأوضح بأن بلدية خميس مشيط هي الأولى على مستوى المملكة في عمل مخطط هيكلي مستقبلي لخمسين سنة قادمة، كما استعرض أنظمة الحكومة الالكترونية وآلية ربطها بفروعها وإداراتها الخارجية.
هذا وأوضح أمين المنطقة إلى ضرورة تكثيف الرقابة على تعديات الأراضي الحكومية وضرورة الحد منها؛ مشيراً إلى أن المراقب المقصر في هذا الجانب يتحمل جزءا من المسؤولية، وقال: لو كان هناك رقابة جيدة لما حدثت التعديات؛ مؤكدا أن مخلفات البناء والنفايات والمخلفات الصخرية تشوه أعمال البلديات بشكل عام، ويجب أن تكافح حتى لا تصل إلى وضع الظاهرة.
من جانب آخر التقى أمين المنطقة بأعضاء المجلس البلدي في خميس مشيط، وأكد رئيس المجلس الدكتور وليد أبو ملحة، إلى حاجة المحافظة لمقاولين أكفاء ولو كانوا أجانب بعيداً عن المقاولين المتعثرين وأصحاب التاريخ الغير جيد في هذا المجال، وأضاف أنه لابد من آلية لتقييم المقاولين وكيفية استحقاقهم للعمل في مشاريع كبرى وإستراتيجية، وطلب مشاركة المجلس في فرز المقاولين المنافسين على المشاريع، كما استعرض وضع سوق النساء بالخميس.
عقب ذلك قام الأمين بزيارة لمختبر البلدية الذي تحدث عنه الدكتور نايف الشهراني، وأوضح أنه يحتوي على عدد من الأجهزة المخبرية الحديثة ولا يزال في مرحلة التطوير، ثم التقى عددا من المواطنين والمراجعين في البلدية.