الجزيرة - المحليات:
برعاية الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، نظمت الجامعة ملتقى مفتوحاً لطلاب الثانوية العامة بمنطقة الرياض وأولياء أمورهم بهدف تعريفهم بالجامعة وتخصصاتها العلمية وما تتيحه من فرص لطلابها بما في ذلك المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة من خلال برنامج المنح التعليمية وبرامج التعليم التعاوني المميزة التي تتيح من خلالها للطلاب ممارسة ما تعلموه عملياً في أفضل بيئات العمل، وتمكينهم من الحصول على عروض التوظيف التنافسية المميزة من أكبر وأفضل المؤسسات والهيئات العامة والخاصة.
وقد شهد الملتقى السادس الذي أقيم ببهو الجامعة الرئيس خلال الفترة من 13- 14/ 4/ 2015م، إقبالاً كبيراً من طلاب الثانوية العامة وأساتذتهم وأولياء أمورهم.
وقد تمت دعوة نحو 30 مدرسة ثانوية في مدينة الرياض إلى زيارة المعرض الذي زاره أيضاً من وزارة التعليم الأستاذ محمد بن عبد الله المرشد مدير إدارة التعليم بمنطقة الرياض، والأستاذ محمد بن عبد الله المحمود مدير النشاط الطلابي بالإنابة بإدارة تعليم الرياض.
وأوضح الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير الجامعة أن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا الملتقى الذي يعد السادس إلى إطلاع الطلاب الخريجين من المرحلة الثانوية على التخصصات التي تحتاج إليها سوق العمل والتي توفرها لهم جامعة الأمير سلطان ليتخذوا القرار الصحيح الذي سيحدد مستقبلهم الوظيفي، ولقد سررنا كثيراً بالإقبال الكبير الذي حظي به الملتقى، وهذا يدل على المكانة المميزة التي وصلت إليها جامعة الأمير سلطان بين الجامعات المحلية والعالمية.
وقال إن كل طالب لا شك أنه يطمح إلى أن يكون مستقبله ثرياً بالعطاء، وما يشكل مستقبل الطالب في واقع الأمر هو جودة ما يتلقاه من تعليم ومهارات تطور قدراته، وقد أولت جامعة الأمير سلطان منذ تأسيسها، بتوجيه من صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، رئيس مجلس أمناء الجامعة، أولت جودة العملية التعليمية جل اهتمامها فاستطاعت أن تتمكن من تخريج كفاءات من الطلاب الذين استطاعوا أن يثبتوا تميزهم في سوق العمل، فكانوا مصدر فخر لجامعة الأمير سلطان.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة توجه وحدات الجامعة وأقسامها المختلفة كل عام لعرض معلومات وافية تهم خريجي الثانوية عن جميع البرامج التعليمية والتخصصات التي تتيحها الجامعة لهم، لكي يتمكن طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم من التعرف على البدائل التخصصية المختلفة وما يميز كل تخصص عن الآخر، ولكي يطلع الطلاب على تجربة زملائهم الذين سبقوهم في الدراسة في جامعة الأمير سلطان والفرص المستقبلية التي تنتظرهم.
وقال الدكتور أرسلان عابد وكيل الجامعة للخدمات الطلابية والشؤون الفنية: ملتقى الطلاب في جامعة الأمير سلطان من أهم الأنشطة التي تقيمها الجامعة سنوياً، وهو يتسق مع جهود الجامعة ورغبتها في استقطاب أفضل خريجي الثانوية، فالجامعة -بفضل الله- أصبحت لها سمعة كبيرة ومهمة في المملكة العربية السعودية وأيضاً خارجها، فكلما تم استقطاب أفضل الخريجين أسهم ذلك في رفع جودة التعليم وجودة المخرجات أيضاً، من هنا فإن للجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب وجميع اللجان المنظمة جهوداً مشكورة ومميزة في تنظيم هذا الملتقى واستقبال الطلاب، معبراً عن أمله في أن يكون لهذا الملتقى انعكاساته في السنوات القادمة على تحسين مدخلات الجامعة ورفع الجودة التعليمية بإذن الله.
وأضاف: ولا شك أن الهدف من الملتقى هو تعريف الطالب بالتخصص الذي يناسب ميوله وقدراته، لكيلا يتسبب عدم معرفته بما يناسبه من تخصص في تعثره دراسياً، فاختيار التخصص المناسب الذي يناسب ميول الطالب ومهاراته واهتماماته هو أحد أسباب نجاحه، ومن هنا فإن مثل هذه الملتقيات تساعد في توعية الطلاب وتعريفهم بالتخصصات المختلفة ومن ثم اختيار ما يناسبهم منها.
وقال الدكتور عبد الله بن صغير الحسيني عميد شؤون الطلاب: لقد أحسنت الجامعة بتنظيم هذا الملتقى للعام السادس على التوالي حتى تمكن طلاب الثانوية من الحصول على دليل يهديهم ويرشدهم لاتخاذ قرار يمثل أحد أهم القرارات في حياتهم ومسيرتهم العلمية، ألا وهو قرار اختيار التخصص الدراسي والجامعة التي يرغبون الالتحاق بها حتى يتمكنوا من أن يحظوا بأفضل فرصة تشبع رغباتهم في تحقيق العلم والمعرفة وتنمي مهاراتهم وتطور قدراتهم وتمكنهم من تحقيق النجاح في مستقبلهم العملي والوظيفي.
وأضاف الحسيني: ولا يقتصر التحصيل العلمي في جامعة الأمير سلطان على الجانب العلمي والأكاديمي فحسب، بل يشمل جوانب الأنشطة اللاصفية والرياضية والمشاركات المجتمعية والعمل التطوعي وتطوير القدرات والمهارات، وتختتم ببرنامج رائد ومميز من التعليم التعاوني والتدريب على رأس العمل، وتظل علاقة الخريج بجامعته وارتباطه بها قائمة ومستمرة حتى بعد تخرجه.