رفحاء - حماد الرويان:
اشتكى أصحاب مزارع مخطط 82 غرب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، من عدم تعبيد الطرق الزراعية المؤدية إلى مزارعهم أو على الأقل ردمها ورصها؛ حيث لا يتمكنون من الوصول لها وقت الأمطار في فصل الشتاء، بسبب المستنقعات المائية والوحل والطين؛ ناهيك عن كثرة الأتربة المتطايرة من الطرقات القريبة منهم بسبب عدم زفلتتها في فصل الصيف، مما أدى لتلف كثير من السيارات وكذلك المزروعات التي غطتها الأتربة وانتشار الغبار الذي يتسبب في أمراض الربو لأصحاب المزارع. بالإضافة إلى عدم مقدرة وصول السيارات الكبيرة التي تحمل مواد البناء إلى اصحاب المزارع الذين يرغبون في بناء مزارعهم والبيوت والحظائر.. إذ سبب ذلك بطء تطور الزراعة بهذا المخطط وأدى لتخلي الكثير من المزارعين عن مزارعهم، وهجرتهم لها لسوء الطريق وعدم تعبيده.
وقال لـ(الجزيرة) كل من: فواز الداود، وتركي الجلوي، ومشعل التمياط، وقايد المرجي: إنهم لا يطلبون المستحيل، بل يتمنون أن تشملهم مشروعات تعبيد وسفلتة الطرق المؤدية إلى مزارعهم، مثلهم مثل بقية المزارع المجاورة، خاصة وأنهم قد سبق لهم المطالبة بالأسفلت منذ سنتين ولم يعتمد الى تاريخه، وأثناء هذه المدة وهم يطالبون بوضع ردمية لحين اعتماد السفلتة.
وأضافوا أن عذر مكتب الطرق والنقل برفحاء، بأنه لا يوجد لهم سوى طقم معدات واحد لكامل المحافظة وهو حالياً خارج رفحاء، وأن علينا الانتظار لحين وصول المعدات للمحافظة..!!
كما أضاف كل من مسلم الساعي، ونايف الفروان، وربيع اللهاب، وعناد العنزي، بقولهم: إننا نعاني من وعورة الطريق، علماً أن الطرق المسفلتة التي تربط المزارع ليست بعيدة عن مزارعنا. مبينين أن بعضا من أصحاب المزارع يسكنون فيها، والبعض مبانيهم قيد الإنشاء ومع هذا كرّرنا المطالب، وما زلنا ننتظر الفرج بأن يكون قريباً. ومن خلال (الجزيرة) يرفعون أصواتهم متمنين من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الامير عبدلله بن عبد العزيز بن مساعد، حفظه الله، بالتدخل وتعميد إدارة الطرق بسفلتة الطرق الزراعية في هذا المخطط.