الأحساء - عايدة بنت صالح:
عبَّرت الأميرة العنود بنت محمد آل الشيخ حرم سمو محافظ الأحساء عن فخرها واعتزازها كونها إحدى خريجات جامعة الملك فيصل بالأحساء، كان ذلك خلال رعايتها احتفالاً أقامته جامعة الملك فيصل بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسها في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة الحمادي، ووكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ورئيسة لجنة الحفل الدكتورة صباح العرفج، ورئيسة وحدة الإعلام والعلاقات العامة بأقسام الطالبات ونائبة برنامج الحفل منال القحطاني، وحرم مدير الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من مديرات الأقسام النسائية في جهات حكومية وسيدات المجتمع.
وقالت الأميرة العنود في تصريح خاص لـ»الجزيرة»: دائماً ما يلقى التعلّم والتعليم دعماً من لدن حكومتنا الرشيدة منذ تأسيس المملكة على يد الموحّد، ويحظى ببذل جهود كبيرة لصناعة رواد ومنجزين يفخر بهم الوطن، وهذا كان أحد الأهداف التي أنشئت من أجله جامعة الملك فيصل والتي أتشرّف بأنني إحدى خريجاتها ودرست بين جنباتها، كانت وما زالت وستبقى هذه الجامعة رمزاً للفخر للخريجين والخريجات، اليوم نفخر بمرور حدث تاريخي وهو مرور أربعين عاماً على إنشائها، واحتفي بها مع كوكبة ممن كافحن وبذلن الجهد خلال أربعة عقود مضت لرفع اسم الجامعة ورفع مستوى التعليم الجامعي المتميز.
وكان الحفل قد بدئ بالسلام الملكي، تلا ذلك فقرة قدّمتها حنان المبارك، بعدها تلاوة آيات من القرآن الكريم قرأتها الطالبة أمجاد الدوسري، تلا ذلك عرض لكلمة معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ثم جاءت كلمة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي، عقب ذلك تلتها كلمة وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ورئيسة لجنة الحفل الدكتورة صباح العرفج، تلا ذلك أوبريت قادة الأربعين «مسيرة وإنجاز» قدّمته طالبات الفريق الإعلامي الجامعي وبمشاركة طالبات مدارس الكفاح ومدارس جواثا.
بعد ذلك كرَّمت الأميرة العنود 55 من القيادات النسائية اللاتي أثرين مسيرة التعليم بالجامعة، وقدّمت درعاً تذكرياً لجريدة الجزيرة لحضورها المميز، كما كرَّمت مركز كيان الطبي وبنك الاستثمار لرعايتهما الحفل.
وفي نهاية الحفل كرَّمت الدكتورة فايزة الحمادي راعية الحفل سمو الأميرة العنود والتي شكرت كل من قام وشارك في تنظيم الحفل.