الجزيرة - غدير الطيار:
تباينت مطالب عدد من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل وطموحاتهم من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل. حيث طالبت ريم الخلف من جامعة حائل بإلغاء الدبلوم التربوي وتوفير الوظائف قدر الإمكان لحاجتنا الماسّة للوظائف لتعيننا على مطالب الحياة، إلغاء اختبار القياس والكفايات، فيما دعت الجامعيتان أشواق أحمد وسلمى الخلف بالدعم المادي مقابل الأنشطة ومتطلبات التعليم واقترحتا زيارة المكافأة بنسبة10 في المئة.
في حين طالبت شوق الراشد من جامعة سكاكا بتوفير كافتريا إضافية بالجامعة وذلك لعدم توافر سوى واحدة وتوفير عدد من الجلسات في بهو الجامعة، فيما رأت الطالبة أبرار الجباب من جامعة الجوف إلغاء اختبار كفايات المعلمات والمعلمين وزيادة مدة الإجازة الفصلية، ودعت الطالبة ميمونة الدعجان من جامعة طيبة إلى إنشاء صالات مكيفة لجلوس الطالبات وقت الفراغ وإلغاء الرسوم للدبلوم التربوي، إضافة إلى تخصص التفسير وتخصص والعقيدة إلى مرحلة الدراسات العليا (الماجستير).
من جهتهن دعت طالبات المرحلة الثانوية، أثير الغافل وخولة البراك وسجى الزراع، إلى مراعاة ظروف الطالبات وعدم التضييق عليهم بالأنظمة الشديدة والمحظورات الكثيرة، فبعض تلك الأنظمة تشعرهن بعدم الراحة وعدم الرغبة في الحضور للمدرسة، ودعون إلى إلغاء اختبار القدرات والتحصيلي، ورأين عدم جدواه دون خبرة في السابق أو حتى معلومات عنه، إضافة إلى إلغاء حصص النشاط.
من جهتها رأت الطالبة لارا العقيل بالمرحلة المتوسطة ضرورة مراعاة جودة الكتب الدراسية (تسليك) أفضل في الاستخدام، مطالبة بإلغاء كتاب النشاط للطالب وتمديد الإجازة الفصلية، فيما عبرت العنود الداود بالمرحلة المتوسطة عن تهنئتها للوزير على الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للتعليم.
من جانبهما طالبت كل من أحلام محمد سبأ وخلود الرويلي بتوفير سكن حكومي لطالبات التخصصات الطبية المغتربات في منطقة الجوف، أو صرف بدل سكن لهن ورفع مكافأة طالبات الطب وتمييزهن عن باقي التخصصات، إضافة إلى إلغاء النظام الفصلي واختبار قياس للخريجات.
أما طالبات المرحلة الابتدائية وعلى لسان كل من الجوهرة، جود، دانة، العنود الفهيد فطالبن بتفعيل الأنشطة المدرسية من رحلات وزيارات، والاهتمام بأدوات دورات المياه كالمناديل والصابون، فيما دعت الطالبة ريتاج الحواس بتوفير أماكن ترفيهية في المدرسة ومواد النظافة، في حين دعت الطالبة بدرية الجيلاني في مرحلة الثاني الابتدائي بالاهتمام بالأناشيد.
الطالبان أحمد ومحمد العقيل طالبا بتقليص مدة الحصة إلى نصف ساعة إضافة إلى فتح نواد مجانية تحت إشراف وزارة التعليم لتنمية مهارات الطلاب، وإلغاء الواجبات الدراسة «المنزلية»، فيما دعا الطالب إبراهيم آل طالب إلى إعادة تأهيل المدرسين، وإدخال الأجهزة الذكية للتعليم وتفعيل الأنشطة اللاصفية الاهتمام بالأمور الجانبية في المدارس مثل قاعة العروض، توفير مسرح بكامل تجهيزاته وإلزام المدارس بإعداد نشاط طلابي يشمل الترفيه والثقافة وتوفير الدعم الكافي لكل مدرسة.
من جانبه دعا الطالب حسن الجيلاني بالاهتمام بحصة الحاسب، في حين طالب مشاري الحبوب (ثالث ابتدائي) لتوفير جهاز (آي باد) لكل طالب كوسيلة للدراسة، فيما دعا الطالب وليد الحبوب (رابع ابتدائي) بزيادة مدة حصة التربية البدنية إلى 60 دقيقة.
الطالب محمد السحيمي (الخامس الابتدائي) علق آماله على وزير التعليم الجديد بتحسين البيئة المدرسية و»تبسيط» الدراسة، وتقليل عدد الكتب، فكميتها كبيرة وأوزانها ثقيلة، بينما تشعرنا الحصص الكثيرة بالملل، ودعا إلى إلغاء حصص النشاط كونه رأى عدم الاستفادة منها، في حين اقترح زيادة مدة الإجازات الفصلية.
من جهته دعا الطالب عبد العزيز الجباب إلى توفير شبكة إنترنت متكاملة وبسرعات عالية لتيسر الوصول للمعلومة وتنوع أساليب التعلم، وإلغاء كتاب نشاط الطالب، وزيادة مدة الإجازة الفصلية إلى 17 يوما.
الطالب صالح السرحاني رأى إعادة التقييم للمرحلة الابتدائية وإلغاء الاختبارات النهائية، وطالب بزيادة الألعاب الرياضية لتشمل السباحة وكرة السلة، واستبدال الكتب بالأجهزة الإلكترونية، فيما دعا الطالب الحسن الجيلاني إلى تخصيص مكافأة للطالب (الشاطر).
فيما دعا طالب الجامعة عبد الملك الربيش إلى رفع المكافأة وتوفير جو مناسب للدراسة من قاعات ومواقف سيارات، فيما طالب عبد المجيد الربيش تهيئة بيئة دراسية مناسبة مواقف للجامعة ورفع المكافأة.
من جهته قال مشاري بن ناصر الداود في المرحلة الثانوية: إن المباني المدرسية تحتاج إلى زيادة الاهتمام بالنظافة ووجود أنشطة صفية ولا صفية حقيقية، ووجود مساحات خضراء كبيرة وتوفير وجبات صحية للطلاب تأهيل المعلمين بدورات خارجية للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في التعليم.