الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
رفع معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية -حفظهم الله-، على الثقة الملكية بتعيينه أميناً لمنطقة الرياض، داعيًا الله العلي القدير أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر على قدر هذه الثقة الغالية وأن يعينه على بذل كل ما يستطيع لخدمة هذا الوطن.
وقال المهندس إبراهيم السلطان سوف نعمل جاهدين لخدمة الدين ثم الوطن وفق توجيهات ولاة الأمر لتحقيق آمال وتطلعات أبناء منطقة الرياض, ومتابعة استكمال المشاريع الحالية والمستقبلية لخدمتهم، مؤكداً اعتماد الشفافية والحوار والعمل بروح الفريق الواحد من أجل ملامسة تطلعات المواطنين والنهوض بالرياض كعاصمة حضارية لبلادنا المباركة.
ودعا معالي أمين الرياض المواطنين من أبناء المنطقة للتعاون مع الأمانة والبلديات لتحقيق الأهداف المرجوة منها والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الأمانة أمس لتهنئة معالي المهندس السلطان بالثقة الملكية وتعيينه أمينًا لمنطقة الرياض بالمرتبة الممتازة، ومباشرته لمهام عمله منصبه، وتلقى المهندس السلطان التهاني من مسؤولي ومنسوبي الأمانة بهذه المناسبة.
وكان السلطان قبل تعيينه أميناً لمنطقة الرياض، قد عمل رئيساً لمركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ونائباً لرئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكلف بمهام مدير عام التخطيط والبرامج بمركز المشاريع والتخطيط، كما عمل مديراً عاماً لإدارة الإنشاء بمركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومديراً لمشروع تطوير منطقة قصر الحكم وطريق الملك فهد