الجبيل - عيسى الخاطر:
عقدت غرفة الشرقية مساء الثلاثاء الماضي اللقاء الموسع لرجال الاعمال في محافظة الجبيل بفندق انتر كونتنينتال.
وافتتح رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان اللقاء بالتقدم بخالص العزاء والمواساة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعيا له بالرحمة والمغفرة وان يجزيه عنا خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وشعبه والأمتين العربية والاسلامية، كما ندعو الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
ونوه العطيشان في كلمة ألقاها خلال اللقاء الذي شهد حضور نائب الرئيس حسن بن مسفر الزهراني ورشيد بن عبدالله الرشيد وعبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج ورئيس مجلس اعمال الجبيل مطلق بن نبأ القحطاني وامين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن محافظة الجبيل، بما تملكه من ثروات طبيعية، وما تشهده من مشروعات عملاقة هي بلا شك إحدى مفاخر التنمية السعودية.
وقال: غرفة الشرقية على اتم الاستعداد لتبنّي أي مشروع يخدم المشتركين في محافظة الجبيل، ويرفع من مستوى مساهمتهم في الحياة الاقتصادية، ويضع الحلول الناجعة لأي مشكلة بمقدورنا تجاوزها وحلها.
وأكد بأن ما سيفضي عنه اللقاء سيكون محل اهتمام مجلس الادارة والجهاز التنفيذي بالغرفة وسيوضع ضمن جدول أعمالها، لافتاً إلى الاهتمام بتعزيز الأنشطة والوفود التجارية والبرامج التدريبية المحافظة.
من جهته دعا مطلق القحطاني رئيس مجلس الاعمال، إلى دعم عملية النمو، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، واستنهاض كافة الجهود الوطنية التي يمكنها أن تعزز المسيرة التنموية، والتي يمكن أن تساهم في تطوير النهضة الحضارية التي تعيشها المنطقة الشرقية.
وقال القحطاني بأن الجبيل شهدت نهضة اقتصادية واسعة خلال السنوات الماضية، وتمكنت من أن تضعَ اسمها بين أهم مدن الطاقة العالمية، الأمر الذي يضع على عاتقنا مسؤوليات جسيمة، ويجابهنا بتحديات كبيرة.
واوضح بان مجلس أعمال الجبيل حقق الكثير من الفعاليات والبرامج خلال الفترة الأخيرة، واستطاع أن ينمي العلاقة بين رجال الأعمال في المحافظة، الأمر الذي يمكن أن يشكل أرضية مناسبة، ونقطة انطلاق حقيقية، نحو تفاعل أكبر مع المركز، حيث مجلس إدارة الغرفة، وحيث نرى ضرورة استثمار الطموح المشترك بين مجلس الأعمال، والرؤية الأوسع لتطلعات قطاع الأعمال في المنطقة، وهو ما يدعونا إلى أن نتطلع للمزيد من التواصل والتفاعل، وننتظر حواراً خصباً ومثمراً، لكي ننطلق جميعاً على قاعدة واحدة من الرؤية والأهداف والمحاور الاستراتيجية، استثماراً لإمكانات الجبيل ومقوماتها ومواردها، اقتصادية كانت أو طبيعية أو بشرية أو اجتماعية، أو ثقافية.
وقد تضمن اللقاء حوارا هاما مع رجال الاعمال الحاضرين حول تطلعاتهم وابرز الصعوبات التي تواجههم خلال ممارسة الانشطة الاقتصادية حيث اكد الحضور على اهمية زيادة الفعاليات والانشطة المتعلقة بالوفود الاجنبية ومعارض الكتالوجات وورش العمل التي تناقش الموضوعات الاقتصادية الهامة.