جاء تأهل فريقي الهلال والنصر لنهائي كأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي ليؤكدا بذلك بأنهما هما الأفضل من بين فرقنا فنياً وعناصرياً وحتى جماهيرياً, هذا التأهل من جانب الهلاليين أصبح طبيعياً لهذه البطولة فيكفي أن نقول بأنه هو التأهل السابع على التوالي لهم فازوا في ست منها والسابع لا يمكن التنبؤ به كيف والطرف الآخر يريد أن يثبت أحقيته بإحدى بطولات هذا الموسم بعد مستويات متميزة له جعلته متصدراً حتى الآن لدوري عبداللطيف جميل مستفيداً من تراجع مستويات الفرق التي تعودنا منها المنافسة على البطولات المحلية, الأمنيات والتعاطف الجماهيري من غير الهلاليين بالتأكيد يصب في مصلحة الفريق النصراوي ليس كرهاً للهلال ولكن لأنهم يريدون أن لا تكون البطولات المحلية محصورة بين فرق معينة، وبالتأكيد الفريق النصراوي ليس بينها لأنه يغيب عن البطولات المحلية الكبرى منذ القرن الماضي وهذا قد يعطيه دفعة معنوية لاقتناص هذه البطولة ولأن الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى له.. هذا التعاطف من الجماهير غير الهلالية أتمنى أن لا يغضب الهلاليون، لأنه بكل تأكيد بحسن نية ولمستقبل الكرة السعودية بدلاً من احتكار فرق معينة.
- الهلال مثل الكوكب حقيقة لا تقبل النقاش والجدال، فكلاهما أكرموه برباعية لا يمكن تجاهلهما والتاريخ يحفظ تلك الحقوق.
- يقول أحد نقاد قناتنا الرياضية إن أي نهائي يجمع فريقي الهلال والنصر هو بحد ذاته ممتع إعلامياً وفنياً وجماهيرياً ولكن دائماً فريق النصر هو المسيطر على مثل هذه النهائيات، حيث لم يسبق لفريق الهلال أن فاز على فريق النصر في أي نهائي!!.. وهذا بالتأكيد لا يمت للواقع بصلة فيكفي كمثال لا للحصر أن نتذكر نهائي كأس ولي العهد للموسم الماضي والذي جمعهما وفاز فيه الهلال بكأس البطولة.
- لا أدري إلى متى والإدارة الهلالية تقع في نفس الخطأ وخاصة عندما تريد التجديد مع أحد لاعبيها، والأمثلة كثيرة والجماهير الهلالية يحفظونهم عن ظهر قلب؟.. فلاعبوها يظهرون قبل التجديد بمستويات مقنعة وبعد توقيع العقد بملايين الريالات تنخفض مستوياتهم بشكل واضح.. وقد يظهرون في مباراة ويغيبون عشراً..!.
- نهائي كأس ولي العهد لا يتحمل أخطاء حكامنا ومزاجيتهم ولذلك تكليف طاقم تحكيم أجنبي يغلق باب التأويلات والتشكيك.
وريقات.. وريقات
- لجنة الحكام كلفت الحكم شكري الحنفوش بقيادة مباراة الهلال والرائد ضمن دوري عبداللطيف جميل والتي ستقام اليوم.. وهو الذي قاد مباراتهما قبل فترة ضمن بطولة كأس ولي العهد وسقط فيها سقوطاً تحكيمياً بتجاهله للألعاب الخشنة ضد لاعبي الهلال وخاصة البرازيلي تياجو نيفيز.. وهنا التساؤل لماذا تصر لجنة الحكام على مثل هذه التكليفات رغم كثرة إخفاقاتهم المتكررة..؟!.
- تأهل منتخبنا تحت 22سنة لكرة القدم لنهائي البطولة الآسيوية تتويج للجهود الذي بذلها الجهاز الفني والإداري المشرف على المنتخب مع الأمنيات أن تكتمل هذه الجهود بالفوز بكأس البطولة رغم قوة المنتخب العراقي.
- منتخب أستراليا المشارك في البطولة الآسيوية تحت 22سنة يشارك معه نجومه المحترفين والذين يلعبون في الدوريات الأوروبية، حيث حضروا خصيصاً لهذه البطولة.. فيما بعض أنديتنا رفضت انضمام لاعبيها للمشاركة مع منتخبنا.
- شكر رئيس نادي الاتحاد المرشح إبراهيم البلوي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على تدخله وحل مشاكل الاتحاد المالية.
- رغم أن هناك قراراً صادراً بتقسيم مدرجات ملعب مباراة الشباب والنصر إلا أن النصراويين رفضوا ذلك متعللين بجماهيريتهم وأنهم سيحبطون أي محاولة لتقسيم المدرجات وذلك بالتواجد مبكراً في الملعب.. رغم أن الهلال سبق أن لعب مباريات في بطولات خروج المغلوب وأمام فرق لا تقارن بالشباب تم فيه تقسيم المدرجات ومع ذلك تقبل الهلاليون ذلك ورضخوا للقرار بصدر رحب.
- في نهائي كأس ولي العهد في الموسم الماضي والذي جمع بين فريقي الهلال والنصر تم تكليف طاقم تحكيم أجنبي.. وليس طاقماً تحكيماً سعودياً بقيادة الحكم الدولي خليل جلال، كما يقول طارق الحماد في أحد البرامج الإذاعية.. رغم أنه حاول تصحيح الخطأ بأن الحكم الدولي خليل جلال قاد نهائي كأس الملك للأبطال والذي جمع بين فريقي الشباب والاتحاد.. وهذه المعلومة هي الأخرى غير صحيحة لأن من قاد هذا النهائي هو الحكم مرعي العواجي.
- ذلك الحكم الذي فشل في سلك التحكيم تم استبعاده من قبل لجنة الحكام.. ولكنه يوهم الغير بأنه ترك التحكيم طواعية.
- أصبح حكام مباريات بطولاتنا وبمختلف التسميات لديهم علم تام باللاعبين المهددين بالإيقاف.