أكدت شركة سابك رغبتها في توسيع الروابط التجارية مع قطاع الأعمال الصيني خصوصا مقاطعة جيانغسو واستقبل الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي وفداً صينياً رفيع المستوى أمس الأول بمكتب الشركة في الرياض حيث رافق الوفد الصيني من الرياض السفير لي تشينغوين. وقد ترأس الوفد السيد فو زيينغ نائب محافظ مقاطعة جيانغسو، وذلك لاستكشاف سبل التعاون المشترك مع (سابك) بالنظر إلى تنامي القطاع الصناعي في تلك المقاطعة. هذا، وضم الوفد زهانغ سونغبينغ نائب مدير عام مكتب الشؤون الخارجية، والسيد زهو ييمين نائب مدير عام إدارة التجارة، المكتب العام، ووييكياو نائب عمدة بلدية ليانيونغانغ، وكسو زهييو أمين سر المكتب العام بمقاطعة جيانغسو، وليو فان منسق الشؤون الخارجية، مكتب وزارة الخارجية بالمقاطعة. كما رافق الوفد أعضاء آخرون من السفارة الصينية في الرياض وأكد الماضي خلال اللقاء رغبتهم في توسيع روابط التجارة مع قطاع الأعمال في الصين وخاصة في مقاطعة جيانغسو، بقوله: أدت مصداقية بيئة الأعمال في الصين إلى تشجيعنا على توسيع آفاق التعاون وتوثيق الروابط العملية هناك، وندرك أن مقاطعة جيانغسو تعتبر أحد أعمدة النمو الناجح في الصين، ما يشجع (سابك) على إيجاد مبادرات عملية هناك، ونحن نرحب بزيارة نائب محافظ المقاطعة وسندرس إمكانية تطوير علاقات تجارية طويلة الأجل نسعى من خلالها إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي لدى الطرفين.
وتدارس الوفد الصيني مع (سابك) العلاقة التجارية المتنامية مع قطاع الأعمال في الصين ومع المؤسسات التعليمية التي تسعى إلى توسيع الآفاق في مجالات العلوم والتقنية والابتكار للخروج بحلول لتحديات المستقبل. وطرحت (سابك) أكثر من 200 تطبيق في مجالات التطوير والتقنية في الصين منذ 2001، دعماً لمصانع المعدات الأصليين، وأصحاب التصاميم الأصليين للخروج بتقنيات جديدة. وفي هذا الصدد، قال الماضي: (سابك) ملتزمة بأن تكون الشريك الحصري للنمو في الأسواق التي نعمل فيها، ويتسع مجال شراكتنا في الصين ليشمل الاستدامة، التي تعمل (سابك) من خلالها على إيجاد قيمة اقتصادية، وعلى حماية المصادر الطبيعية، والاستثمار في الموارد البشرية، والعناية بالمجتمعات المحلية. وأضاف: استثمارات (سابك) في الصين تضاعفت عدة مرات في الآونة الأخيرة، ويبدو ذلك جلياً بالنظر إلى وجود مجمع إنتاج البولي كربونيت في تيانجن، واتفاقية التعاون البحثي مع معهد داليان للفيزياء الكيماوية التي بدأت قبل عشر سنوات، ومركز (سابك) التقني في شنغهاي، إلى جانب شراكتها الحالية في ساينوبيك سابك البتروكيماوية في تيانجن.
واتفق الطرفان على ضرورة دراسة فرص استثمارية مماثلة في مقاطعة جيانغسو، التي تعتبرها (سابك) سوقاً واعدة نظراً لتزايد الطلب فيها على المنتجات البتروكيماوية، والازدهار الاقتصادي، ولأنها تضم عدداً من كبريات الشركات المؤثرة في صناعة البتروكيماويات في الصين.