نصبت حلقات الدبكة والرقص في الساحة الرئيسية لمقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الاثنين قبل ساعات من موعد اطلاق سراح دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين لدى اسرائيل حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وبدأت أعداد كبيرة من الفلسطينيين بالتوافد إلى مقر الرئيس عباس حيث سيتم استقبال دفعة جديدة من المعتقلين القدامى لدى اسرائيل. واطلقت حافلات ومركبات أبواقها فيما أطلقت ألعاب نارية في الهواء وحمل عشرات الفلسطينيين الاعلام الفلسطينية. وستفرج اسرائيل خلال الساعات القادمة عن26اسيراً فلسطينياً تعتقلهم قبل توقيع اتفاقية السلام عام1993وذلك ضمن تفاهمات ساهمت في العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل. وهذه هي الدفعة الثالثة من الأسرى حيث اطلقت اسرائيل سراح52اسيراً على دفعتين خلال الشهور القليلة الماضية.
في غضون ذلك، نشرت صحيفة معاريف العبرية تقديرات وزراء المجلس الوزاري الاسرائيلي السياسي الأمني المصغر (الكابينت) تؤكد بأن الرئيس عباس سوف يرفض التوقيع على اتفاقية الاطار التي سيقدمها وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري ومن بين هؤلاء الوزراء وزيرة القضاء الاسرائيلية تسيفي ليفني ووزير الجيش الصهيوني الجنرال موشيه يعالون. واكدت ليفني بأن الرئيس عباس سيرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية كذلك سيرفض الترتيبات الأمنية التي سيطرحها كيري فيما يختص بغور الأردن.