سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم - حفظه الله -
اسمح لي في البداية أن أشكرسمو سيدي الأمير فيصل على كل جهد بذله في تطوير التعليم بالمملكة.
سيدي سمو الأمير خالد يشرفني أن أهنئك وأهنئ أنفسنا وأبنائك الطلاب بتوليك قيادة دفة التعليم في المملكة، كيف لا وأنت الرجل المحنك الحكيم الذي لم يتول منصباً إلا ونهض به وطوّره فلك باع طويل في دراسة كافة الآراء والتجاوب مع ما كان صالحاً مما ينشر في صحفنا المحلية. كيف لا وهي الواجهة الحقيقية لما يدور في خاطر المواطن.
سيدي سمو الأمير..
اسمح لي بإثارة موضوع شهادة الثانوية العامة التي كانت في السابق لها قيمتها، وكانوا يقولون: فلان من الأوائل في الثانوية مما جعل الطلاب يتنافسون في التحصيل الدراسي.. أما الآن فيا للأسف دراسة اثنتي عشرة سنة ينهضم حقها وتقيمها الجامعات والكليات بنسبة 30% وضربة الحظ (عفواً القدرات والتحصيلي 70%)، هذه الاختبارات التي لا تتجاوز الساعتين تأخذ القسم الأكبر من المعدل الذي قد يكون معظمه ضربة حظ.
سيدي سمو الأمير..
إن الأمل فيك كبير بتدخلك شخصياً وإنصاف الثانوية العامة..
هناك أيضاً موضوع آخر يستحق منك سمو الأمير دراسته وهو نصاب المدرسين من الحصص (عفواً سمو الأمير فأنا لست معلماً فأنا كنت ضابطاً عسكرياً في إحدى المدارس العسكرية وأحس بمعاناة المدرسين).
ما أقصده يا سيدي هو أن بعض المدرسين يدرس 24 حصة خمسة أيام في الأسبوع.. وهذا معدل مكلف ومتعب للمدرسين مما يقلل من نسبة عطائهم.. أتصور في رأيي المتواضع أن أربع حصص في اليوم للمدرس كافية.
كان الله في عونكم.