تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، يحتفل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اليوم ، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المركز.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز، أهمية رعاية خادم الحرمين الشريفين، التي تأتي حرصاً من الملك المفدى على دعم المراكز البحثية والنشاطات الثقافية، والدفع بها إلى ذرى النجاح والتميز ، محلياً ودولياً.
وقال سمو الأمير تركي الفيصل «شرف لنا رعاية والدنا خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة، حيث يتوج مسيرة مشرقة لعطاءات المركز، التي امتدت ثلاثين عاماً ، خدم المركز من خلالها كثيراً من القضايا المحلية والدولية، وشارك في العديد من المناسبات الوطنية ، وزود المكتبات والجامعات بالكثير من المراجع والبحوث، واحتضن الباحثين والأكاديميين، وغير ذلك كثير من الندوات والمحاضرات.
وأضاف رئيس مجلس إدارة المركز « إن سيرة المركز مشرقة ، ويتطلع إلى العطاء بشكل أكبر ، لمواجهة تحديات المستقبل «. وأوضحت إدارة المركز أن الاحتفالية ستستمر ليومين، يتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة، التي من أهمها حلقة النقاش حول مسيرة المركز منذ إنشائه، حيث سيشارك بها رئيس مجلس إدارة المركز ، والأمين العام للمركز الدكتور يحيى بن جنيد، وعدد ممن أسهموا في تأسيس المركز، وسيتبع الاحتفالية إقامة معرض « شاهد وشهيد « في « مركز الملك عبدالعزيز التاريخي».
مما يذكر أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، هو هيئة علمية بحثية تهدف إلى توفير نشاط علمي في مجال الدراسات الإسلامية والإنسانية من خلال المكتبة والدوريات والبحوث والمحاضرات الثقافية والندوات.