أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش إن الجامعة تواكب متطلبات عصر العولمة والأزمات سعياً نحو تكامل الأجهزة المعنية والتنسيق فيما بينها وضرورة وجود مركز مؤهل لإدارة الأزمة ووضع البرامج المختصة المناسبة التي تركز على قواعد علمية وإدارية للتصدي للازمات.
وقال الدكتور جمعان بن رقوش في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس أعمال الدورة التدريبية الخاصة «القيادة الأمنية» التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع أمارة منطقة الرياض، وذلك بمقرها بالرياض، أن هذه الحلقة ذات أهمية كبيرة في مضامينها تجاه أمن وسلامة المجتمع وهي تأتي في إطار تعاون علمي واستراتيجي بين الجامعة وإمارة منطقة الرياض لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وكذلك في إطار سعي الجامعة لتطوير الكوادر العربية عن طريق تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الإطلاع والمعرفة من خلال ما يطرح من موضوعات علمية وتبادل الآراء والخبرات وفق ما يتطلع إليه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، مشيرا انه سيستفيد من هذه الدورة أصحاب السمو والسعادة محافظو جميع المحافظات التابعون لإمارة منطقة الرياض وعددها 20 محافظة.
ورفع الدكتور جمعان بن رقوش الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على الثقة الغالية التي منحوها للجامعة لتنفيذ مثل هذه الحلقة المهمة والإستراتيجية متمنياً أن تحقق الحلقة التي استقطبت لها هيئة علمية متميزة من الكفاءات العربية أهدافها المتوخاة، موضحا إن الحلقة تهدف إلى التعريف بمهارات القيادة الأمنية الإبداعية والإستراتيجية، وتمكين المشاركين من اتخاذ القرارات الأمنية الإستراتيجية في إدارة الأزمات وحالات الطوارئ، والتعريف بعناصر الضبط الاجتماعي ودورها في تحقيق الأمن الشامل، والتعريف بنظريات القيادة وتطبيقاتها على القيادة الأمنية،إضافة إلى التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على سلوك المجتمعات.
وقال الدكتور جمعان بن رقوش إن البرنامج العلمي للحلقة يشتمل على جملة من الموضوعات المهمة منها : المشكلات الأمنية المعاصرة، والقيادة والإدارة، والقيادة الأمنية الإبداعية متكاملة الجودة ،والإستراتيجية الأمنية وطرق تصميمها، وإدارة الأزمات وحالات الطوارئ، وعناصر الضبط الاجتماعي ودورها في تحقيق الأمن والشرطة المجتمعية، والتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأمنية، ومهارات التواصل مع الجمهور، وتوظيف معايير الجودة وعلاقتها بالتطوير الإداري إضافة إلى غيرها من الموضوعات ذات الصلة.