أعلنت أجهزة الأمن المصرية حالة الاستنفار والطوارئ القصوى في جميع المحافظات تحسباً لأية أعمال إرهابية أخرى بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، حيث شهدت محافظة البحرالأحمر حالة من الاستنفار الأمني الكامل ورفع حالة الطوارئ بجميع القطاعات والإدارات والأجهزة الأمنية عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وعقد اللواء حمدي الجزار مدير أمن البحر الأحمر اجتماعاً مع القيادات الأمنية بالمحافظات لوضع الخطة اللازمة لرفع حالة الطوارئ بجميع الأقسام الشرطية وتعزير الخدمات بالمنشآت الحيوية بالمحافظة، واليقظة الدائمة والتعامل بكل قوة مع أى خارجين عن القانون.
كما رفعت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية حالة الاستنفار الأمني بجميع مدن المحافظة والطرق والمنشآت الرئيسية بها خاصة بمدينة بنها وشبرا الخيمة ومدخل القاهرة الكبرى عقب التفجيرات وذلك لمواجهة أي أعمال تخريبية أو أحداث طارئة، في حين أعلنت مديرية أمن المنوفية حالة الطوارئ القصوي تحسباً لأي عمليات إرهابية، وشهد محيط مبني مديرية الأمن ومختلف مراكز وأقسام الشرطة بالمراكز والمدن وسجن شبين الكوم العمومي ومجمع المصالح والمحاكم ومختلف المنشآت الحيوية تواجداً أمنياً مكثفاً وسيارات الكشف عن المفرقعات والمتفجرات والاستعانة بعدد من الكلاب البوليسية للمساعدة في اكتشاف أي أجسام غريبة.. وأشار اللواء سعيد أبو حمد مدير الأمن أنه تم التشديد على إدارة المرور على منع وقوف السيارات الملاكي بالقرب من المنشآت الحيوية والتعامل الفوري مع أية سيارات غريبة تحمل لوحات معدنية غير واضحة وأضاف أنه تم تكليف 10 تشكيلات أمن مركزي وقوات خاصة لتأمين المنشآت الحيوية المختلفة، كما تم تكليف قوات الحماية المدنية، وقسم المفرقعات من الاستعداد التام بجميع المراكز للتعامل مع أية أعمال تخريبية أو أجسام غريبة، فيما قال مصدر أمني، إن قوات الجيش والشرطة بمحافظة السويس قامت باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين المنشآت الأمنية المتواجدة بوسط المدينة، وذلك بعد انفجار مبنى مديرية أمن الدقهلية.. وأكد المصدر أن قوات الجيش والشرطة بالسويس منعت السيارات من الاقتراب من المنشآت الأمنية والقضائية، وقامت بفرض دائرة من الأسلاك الشائكة والحواجز حول منشآت (الأمن الوطني، ومديرية أمن السويس، ومجمع محاكم السويس).