ذكر مركز أميركي للدراسات أمس الثلاثاء أن صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية تشير إلى أن كوريا الشمالية ضاعفت جهودها لإعادة تشغيل مجمعها النووي الرئيسي مما يعني تنفيذ بيونغ يانغ لوعودها بتعزيز ترسانتها.وقال المعهد الأميركي الكوري في جامعة جون هوبكينز الأميركية أن صورا التقطت مؤخرا تدل على وجود أشغال في موقع يونغبيون حيث يتم إنتاج قضبان الوقود اللازمة لمفاعلات البلوتونيوم. وقال خبراء إن تحليل الصور يسمح بتحديد موقع محتمل لإنتاج الوقود لمفاعل البلوتونيوم الذي تبلغ قدرته 5 ميغاواط الذي أعيد فتحه هذه السنة. هذا وأجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية هي الأقوى في فبراير 2013 بعد تجربتي 2006 و2009. وبعد شهرين على ذلك قالت الحكومة الكورية الشمالية إنه سيعيد فتح موقع يونغبيون شمال غرب البلاد الذي أغلق في 2007 من أجل تعزيز ترسانته النووية.
وأضاف أن السخام على السطح الجديد يدل على أن عملية تسخين جرت في الأفران اللازمة لمعالجة الحرارة عند تجميع قضبان الوقود. وتابع أن موقعا مجاورا فيه كمية كبيرة من مواد رمادية قد يكون شحنة مفرغة من الرماد الناجم عن إنتاج القضبان. وقال باحثون أن التدقيق في هذه المواقع يشير إلى جهد أكبر وأكثر كثافة لكوريا الشمالية من أجل تحديث وإعادة تشغيل يونغبيون النووي.