تعتبر هجرة الرافعية في منطقة الجوف التي تبعد عن محافظة دومة الجندل بـ19 كم ويسكنها حوالي 2000 نسمة من اهم الهجر بالمنطقة وقد تمت الموافقة على تأسيسها كهجرة باسم الرافعية عام 1398هـ بموافقة من معالي أمير منطقة الجوف سابقاً الأمير عبد الرحمن السديري - رحمه الله - الذي سماها بنفسه (هجرة الرافعية) آنذاك ضمن المشروع الوطني السعودي لتوطين البادية وتحول البلاد إلى الرفاهية والاستقرار السكاني، ومن ذلك الوقت فالهجرة تنعم بالأمن والاستقرار والتطور الحضاري
ولذلك يرجو عدد من سكان الهجرة ومنهم المواطن برجس الغوينم والمواطن خلف رويان من المسؤلين في الجهات الحكومية وغيرها تحقيق المطالب الآتية:
1 - إلى المسوؤلين في وزارة التربية والتعليم وخاصة إدارة التعليم بمنطقة الجوف نرجو توفير المدارس في الهجرة وتعميد من يلزم بتوفير النقل لطلاب وطالبات الهجرة إلى مدارس دومة الجندل إلى حين توفر المدارس لهم لجميع المراحل.
2 - إلى المسؤولين في وزارة الصحة من أجل توفير المستشفى الميداني ليومين في الأسبوع للكشف والعلاج سكان الهجرة لحين توفير مركز صحي متكامل الخدمات الصحية.
3 - وإلى المسؤولين في المؤسسة العامة للبريد بأن يتم تعميد متعهد البريد للتواجد في الهجرة ليومين في الأسبوع علي الأقل لاستلام وتوصيل البريد للهجرة.
4 - والى المسوؤلين في البلدية للعمل علي اعمال النظافة والسقيا في الهجرة.
5 - إلى المسؤولين في وزارة الزراعة من أجل تنفيذ الموافقة التي صدرت عام 1404هـ من معالي وزير الزراعة على مخطط الرافعية الزراعي ولكن البلدية في عام 1408 غيرت موقعهم وعملت لهم مخططا سكنيا جنوب الطريق الدولي غرب قرية الرديفة وذلك بحجة ربط الخدمات مع قرية الرديفة وأوضحوا أنه بدل اسم هجرة الرافعية إلى مخطط ملحق الرديفة وذلك بعد 16 عاما من الانتظار وقام أهالي الرافعية بالاعتراض وتم إعادة اسم الرافعية ولكن اعتبر مخطط ملحق بقرية الرديفة وليست قرية مستقلة وذلك عام 1424هـ وقد تلاشت الخدمات الصحية والتعليمية والبريد وغيرها بحجة أن هجرة الرافعية تابعة للرديفة.
ويكرر الأهالي طلبهم إلى كافة المسؤولين بتحقيق طلباتهم وذلك بفتح مدارس ومركز صحي وهم في انتظار تجاوبهم وخاصة انهم اهالي هجرة مستقلة باسم الرافعية ويطالبون المسؤولين إما إعادة الهجرة واعتمادها وتوفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية فهم يثقون بكل مسؤول للعمل على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتذليل كل الصعاب لخدمة المواطنين.