على الرغم من انطلاق العام الدراسي وتوافد الأطفال على الروضة لاستكمال إجراءات التسجيل للالتحاق بالدراسة فيها، لوحظ وجود نقص في الأثاث المكتبي والتجهيزات من وسائل تعليمية وترفيهية، يفترض توفيرها بما يتناسب مع أعداد الطالبات وفق التصنيفات المتبعة من قبل إدارة التجهيزات وتقنيات التعليم، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة والمتعددة التي تم رفعها لمساعد مديرة مكتب التربية والتعليم للخدمات المساندة بمحافظة حريملاء، لم يتم توفيرها، ولاشك أن نقصها سينعكس سلباً على مستوى الأداء في الجانبين الإداري والتربوي الذي بدوره ينسحب على مستويات أطفال الروضة، ولا يخفى على المسؤولين أهمية توافر العوامل النفسية والمادية في تلك المحاضن التربوية التي تعد أولى مراحل التعليم في حياة الطفل المعرفية والسلوكية، ولكون التعليم أحد المرافق التي حظيت بميزانية مالية كبيرة جعلتها في طليعة وزارات الدولة من حيث المخصصات المعتمدة في الميزانية العامة للدولة، ولكون التوسع القائم في افتتاح رياض الأطفال يجعلها لا تقل أهمية عن بقية مراحل التعليم الثلاث، بل يجب أن تكون من أولويات وزارة التربية والتعليم من جميع النواحي، ولكون روضة ملهم الأولى إحدى رياض الأطفال الواقعة تحت مهام مكتب التربية والتعليم بمحافظة حريملاء، فإننا نناشد مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة حريملاء بسرعة النظر في معالجة النقص الحادث في الأثاث والتجهيزات حتى تؤدي الروضة ومنسوباتها رسالتهن السامية.
والله من وراء القصد.