في بدايتي الشعرية كنت في أحد الملاعب ألعب مع شاعرين في وقت واحد، ولما سمع محمد الجبرتي بذلك قال:
اتركوا لي هذا الشاعر، وكان يسرع في الرد ويركض بين الصفوف كركض الحصان، وعندما يكمل البيتين أرد عليه ببيتين في وقت واحد وعندما انتصف القاف «المحاورة» كان ينتظر أن تقل سرعة الرد عندي وهو يستمر على سرعته، لكنه وجد العكس، فقال للشعراء الذين كانوا يلعبون معي: العبوا معه هذا مجنون!! وحينها شعرت أن معنوياتي قد ارتفعت لأن هذا القول جاء من شاعر ذي مكانة، فقد كان أقوى شعراء المنطقة في ذلك الوقت.
ويقول الشاعر تركي الميزاني:
ذات مرة كنت معزوماً على حفل في مدينة تبوك فطبعاً حجزت على الطائرة وكان من المقرر أن تنزل الطائرة في الجوف أولاً ومن ثم تستكمل رحلتها إلى تبوك ولكن ما حصل أني كنت مرهقاً فنمت وعندما استيقظت وجدت الناس تنزل فنزلت على طول وأخذت تاكسي فقلت أقرب فندق وعند دخولي الفندق طلبت لي وجبة وعندما أتى المطعم كان مكتوباً عليه مطعم الجوف فاتصلت بالفندق وقلت أين أنا فقالوا في الجوف فانصدمت.