ما زهمك الشجن وابتزّ فيك الحنين
ما هزمك احتياجي مال لك وانحنا
خطوتي تركض وْعمري ورايه سجين
والنظر من على متن الشتات فْعنا
ينْكسر تحْت سلطة غصّة الدمعتين
زادها.. قسوة استفهامها من لنا
كلّ ماقلت وحدي في خفوقك يقين
كذّبت ربكة الشكّ بْيقيني.. وانا
فانتظارك عمر تحرق زهوره سنين
انطقته الحقيقة في خيالي سنا
وانتماي لْضلوعك مثْل ناي وأنين
كلّ منْهم بصاحبه انتمى واغتنا
وبحّة الناي تشهد تفضح اللي دفين
لو يفرّق شجنهم عازفات الخنا