اطلعت على الكاريكاتير الذي نُشر ليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من محرم للأستاذ هاجد وكان يصوّر حال البنوك السعودية من حيث قلة أو انعدام مشاركاتها ومساهماتها في خدمة المجتمع.
وكما هو معلوم بأن غالبية البنوك تحصل على هوامش ربح عالية جداً وأرباح خيالية، وفي المقابل لا يوجد هناك مردود إيجابي حيوي يعود بالنفع والفائدة على أفراد المجتمع من حيث إنشاء مراكز حيوية وتعليمية وترفيهية وعلاجية تخدم المواطنين الذين هم الداعم الأساسي للبنوك وأماكن أموالهم وإيداعاتهم المالية.
إذاً لا بد من تحرّك الجهات ذات العلاقة المعنية كمؤسسة النقد ووزارة المالية ومجلس الشورى لدعوة وتحفيز البنوك لتساهم في مجالات التنمية ودعم البحوث العلمية وعلاج الفقر والبطالة.