طالبت بلدية محافظ الرس بإحالة تجار الأتربة وأصحاب المعدات الثقيلة الذين جعلوا من وسط الأحياء والشوارع والطرق العامة مكانا لتخزين الأتربة ومواقف لمعداتهم للادعاء العام، وذلك بناء على أمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم الذي أصدر في وقت سابق قراراً بمنع تخزين الأتربة داخل الأحياء السكنية أو بالقرب منها، إضافة لعدم السماح بوقوف الشاحنات والمعدات الثقيلة داخل الأحياء أو في الطرق العامة، وذلك بناء على الشكاوى التي تقدم بها الكثير من الموطنين للمجلس البلدي بمحافظة بالرس، والذين أوضحوا فيها الأضرار الصحية والبيئية من جراء تخزين الأتربة داخل الأحياء وإيقاف المعدات الثقيلة وصيانتها أيضاً داخل الأحياء مما لوث البيئة في كثيراً من أحياء المحافظة.
«الجزيرة» التقت برئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة الرس الأستاذ محمد الخليفة، الذي قدم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على الاهتمام الكبير الذي أولاه لهذه المشكلة التي أضرت بصحة المواطنين المجاورين لها، علاوة على الضرر البيئي من جراء صيانة المعدات داخل الأحياء مما أوجد مستنقعات من الزيوت والديزل داخل الأحياء السكنية. وأكد الخليفة، أن البلدية والمجلس البلدي عملوا المستحيل من أجل إقناع تجار الأتربة وأصحاب المعدات الثقيلة بنقل موادهم ومعداتهم لمواقع بعيدة عن المناطق السكنية إلا أنه للأسف لم يكن هناك تجاوب منهم الأمر الذي جعل البلدية ترفع ذلك لمحافظ الرس من أجل تطبيق أمر سمو أمير المنطقة بإحالة من يرفض للادعاء العام.