وافق معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على تقديم مبالغ مالية إضافية لأعمال الترميم للمساجد والجوامع في مناطق (القصيم، والجوف، والحدود الشمالية) ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لترميم المساجد والجوامع في مختلف مناطق المملكة.
وأفاد سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الهويمل - في تصريح له بهذا الشأن - أن المبالغ الإضافية المقدمة بلغ مجموعها (15.200.000) خمسة عشر مليوناً ومائتي ألف ريال، كان نصيب منطقة القصيم (5.200.000) خمسة ملايين ومائتي ألف ريال، ومنطقة الجوف (5.000.000) خمسة ملايين، ومنطقة الحدود الشمالية (5.000.000) خمسة ملايين.
وفي السياق ذاته، أفاد سعادته أن أعمال الترميم الجارية حالياً ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع شملت أكثر من (647) ستمائة وسبعة وأربعين جامعاً ومسجداً في مختلف مناطق، مؤكداً أن تنفيذ البرنامج يسير بخطى ثابتة، ووفق خطط وبرامج، تدعمها دراسات ميدانية فنية، ومعمارية، وهندسية راعت وتراعي أولوية احتياجات المساجد والجوامع في مختلف المدن والمحافظات والقرى والمراكز.
واستذكر الأستاذ الهويمل - في هذا الصدد - الإجراءات التي اتخذتها الوزارة فور ورود الأمر السامي الكريم بتقديم (500.000.000) خمسمائة مليون ريال لترميم بيوت الله في مختلف أرجاء المملكة - وقال: وفق توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بادرت الوزارة - باتخاذ العديد من الخطوات، وعقدت اجتماعات لمديري فروعها في مناطق المملكة الثلاث عشرة، والمسؤولين فيها حيث اتخذت سلسلة من القرارات تصدرها قرار إطلاق برنامج عاجل لترميم المساجد والجوامع في كافة أنحاء المملكة سُمي بـ: (برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع) تتولى لجنة عليا برئاسة معالي الوزير، وعضوية عدد من مسؤولي الوزارة الإشراف على البرنامج.
وواصل سعادته قائلاً: كما تضمنت القرارات، تكوين لجان تنفيذية في الفروع برئاسة مديري الفروع، وعضوية عدد من المسؤولين بها مستقلة عن أعمال الفرع للبرنامج، وتخصيص مبالغ لكل منطقة وفق نسبة توزيع المساجد والسكان والمساكن، وحسب الحاجة الفعلية، وتوجيه كل فرع بالبدء مباشرة في تحديد الجوامع والمساجد المحتاجة، ووضع المعايير للترميم بحيث تكون الأولوية للجوامع والمساجد التي تحتاج إلى ترميم عاجل حسب الحاجة والضرورة القصوى، على أن تشمل الترميمات الجوامع والمساجد في المحافظات، والمراكز، مع مراعاة الأولوية والأهمية، التعاقد مع مكاتب استشارية على مستوى المناطق لعمل المواصفات والشروط, وإعداد الدراسات والتصاميم لترميم الجوامع والمساجد.
وانتهى سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية إلى القول: إن فروع الوزارة تواصل عرض عمليات الترميم في مناقصات عامة، والإعلان عنها، وترسيتها، وتسليم مواقعها أولاً بأول، مشدداً على أن جميع الأعمال، والإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع تحظى بمتابعة مستمرة، وإشراف متواصل من لدن معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ رئيس اللجنة العليا للبرنامج.