في الوطن الكبير تزخر مدنه ومحافظاته برجالات وطن مخلصين.. هؤلاء الرجال يرون أنّ الوطن بيت آمن لا يمكن التفريط فيه.. هم أنفسهم لا يتخلّون عن دعم ما يمكن دعمه في مجالات خيرية وإنسانية، على اعتبار يشدُّ بعضه بعضاً..
المذنب إحدى محافظات القصيم، فيها من الرجال الأوفياء كثر، وفيها من تربّع على الخير والمبادرة له.. فكل مناسبة خيِّرة تجده أول المبادرين لها..
ولعلِّي أشير بالبنان إلى الشيخ إبراهيم الشتيوي، ذلك الرجل الأنموذج من أبناء المذنب الكرام.. ممن نذر نفسه لحب الوطن وحب الخير على حدٍّ سواء ..
فقد دعم إلى جانب العديد من الرجالات، المناسبات الخيرية والجمعيات ونشاطات الفروسية واحتفالات التخرُّج والجوائز المثالية والمساهمة في بناء الأجيال.. وبادر في دعم المجالات الطبية والإنمائية للمذنب والقصيم..
وهو خريج كلية الشريعة من الرياض واتجه إلى العمل في القطاع الخاص.. نذر نفسه لعمل الخير ودعم المشاريع الخيرية في المذنب والمنطقة بشكل عام..
لأنه يرى في طفولته التي وُلد وترعرع فيها وفاءً للمذنب أن يكون معها في السراء والضراء..
هذه النخبة من الرجال يفخر بهم الوطن الكبير.. فبدون عزم الرجال لا يمكن للوطن أن يستمر وهجه..
وطن لا يرى في أبنائه الخير يكون هشاً ضعيفاً.. ونحن ولله الحمد في هذا الوطن المجيد يرعى أبناءه وأبناؤه يفون له..
والمذنب محافظة من محافظات القصيم.. تنعم ولله الحمد بالخير والنماء في ظل قيادة أمير القصيم فيصل بن بندر وسمو نائبه فيصل بن مشعل..
نعم لقيت المذنب اهتمام هؤلاء الرجال المخلصين، فما من مناسبة إلاّ وأمير الخير فيصل يحضرها ويشارك فيها ويبني اللبنات الخيّرة وسمو نائبه..
المذنب ساحة واحة من واحات القصيم توفّرت بها المشاريع والمدارس والمتنزهات والاهتمام بالتراث والطرقات والأرصفة وغيرها.. وازدانت المذنب بالمساجد والجوامع.. وتنظيم اللقاءات والمحاضرات والندوات..
الوطن خيره كبير في ظل رعاية مليكنا أبي متعب وسمو ولي عهده سلمان.. فهذه الدولة تشمل برعايتها واهتماماتها كل محافظات الوطن.. حفظ الله قيادته وحفظ الله لنا الرجال المخلصين من أبناء المذنب والقصيم، وكل شبر يحتوي مثل هؤلاء الرجال.. لك مني أيها الشيخ الوقور إبراهيم الشتيوي دعاء لا ينضب، وأسأله تعالى لك ولذرِّيتك التوفيق والخير جزاء ما قدّمته وتقدِّمه لأهالي المذنب شيبها وشبابها فيد الخير لا بد أن تشكر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله..