شاركت أمس الطالبة سارة مرعي من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم ممثلة عن طلاب وطالبات السعودية في المؤتمر الطلابي البيئي الثاني لجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأست الطالبة سارة أولى جلسات المؤتمر الذي تنظمه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، تحت شعار «المواد الكيميائية.. إدارة وتخطيط» وذلك خلال الفترة 17-18 /1 /1435هـ، بمدينة جدة تحت رعاية معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر.
وأكدت الطالبة سارة مرعي أنها تشعر بالفخر والاعتزاز كونها ممثلة لطلاب وطالبات السعودية في هذا المؤتمر المهم، مشيرة إلى أن جامعة العلوم الصحية تحرص دائما على دعم طلبتها في شتى المجالات ولعل هذا أحدها، حيث منحتها الدعم الكامل للمشاركة والإبحار في المجال البيئي للخروج بالمشروع المقدم للمؤتمر الذي يدور حول عملية الكشف عن المواد الكيميائية الموجودة في الفواكه والخضروات، حيث يتناول المشروع البحثي كيفية تقييم سلامة الفواكه والخضار ومدى خلوها من المواد الكيميائية والانعكاسات السلبية لذلك على صحة الإنسان.
وبيّنت طالبة جامعة العلوم الصحية أن المؤتمر يهدف إلى تطوير ورفع مستوى الوعي والقدرات لدى الطلبة في الجامعات الخليجية في عملية إعداد الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالبيئة، وتوسيع النطاق المعرفي البيئي لدى أبناء الخليج العربي وإثرائه، فضلا عن منح الطلاب والطالبات الخليجيين للمشاركة في دعم هذه الجانب البيئي والعمل على الرقي به.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتخلله 6 جلسات بحثية يرأس كل جلسة طالب أو طالبة من دول مجلس التعاون الخليجي، وتحتوي كل جلسة على 5 مشاريع بحثية خليجية يتم استعراضها ومناقشتها وتبادل الآراء حولها، مبينة أن الجلسة الأولى التي ترأستها ومحورها المواد الكيميائية وطرق التخلص الآمن منها، ناقشت بحثين، الأول بعنوان: «المواد الكيميائية وطرق التخلص الآمن منها» تولى إعداده عدد من طالبات جامعة قطر، والآخر بعنوان: «استخدمات حبيبات أكسيد الزنك الناتوية كحافز ضوئي غير متجانس في التخلص من مادة ميثيل اليثر الرباعية البيوتيل» قدمه عدد من طلاب جامعة أم القرى. وأفادت الطالبة سارة بأنه تم اختيارها لإلقاء كلمة الطلاب المشاركين في الحفل الختامي اليوم، الذي سيتضمن كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، وكلمة وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط صيرفي، فضلا عن تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات.