أقام مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج دورة تدريبية بعنوان: التوافق الزواجي (الزواج آداب وأحكام وحقوق وواجبات) بالتعاون مع معهد الأمير سلمان للتدريب والاستشارات الاجتماعية قدمها المدرب والمستشار الأسري الأستاذ خالد اللزام يوم الثلاثاء 24 / 12 / 1434هـ بمركز إبراهيم السلطان الثقافي بتمير، تماشياً مع ما صدر عن مجلس الوزراء بشأن عقد دورات تدريبية للمقبلين على الزواج وامتداداً للدور الريادي الذي يقوم به المشروع تجاه هذه الشريحة الهامة من المجتمع. تطرق المدرب والمستشار الأسري الأستاذ خالد اللزام في الدورة إلى عدة محاور من أهمها: مبادئ التوافق ومفهوم التوافق ومستوياته ومقوماته وأبعاده وكذلك آداب قرآنية ونبوية في العلاقات الزوجية وخطوات الحياة الزوجية المتطلعة وأهمية الزواج في الإسلام وميثاقه الغليظ وأسباب التوافق بين الزوجين وكذلك الأسباب التي تؤدي إلى التنافر والتباعد. ثم قدم المشروع الخيري إعانات مادية للشباب المقبلين على الزواج بقيمة (1.200.000) مليون ومائتي ألف ريال لـ (120) شاب، بعد حضورهم للدورة التدريبية التي ينظمها المشروع ضمن برنامج إعداد المقبلين على الزواج بدعم من مؤسسة إبراهيم السلطان الخيرية.
كما قدم المشروع شكره وتقديره للشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان على ما قدمه من دعم سخي لدعم هؤلاء الشباب المقبلين على الزواج واستضافته الدورة في مركزه الثقافي العامر بتمير، سائلين الله عز وجل أن يبارك له في أمواله ويخلف عليه خيراً. وتم خلال هذه الدورة تكريم الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان ورئيس مركز تمير الأستاذ سلامة بن إبراهيم السلامة ورئيس بلدية تمير المهندس عادل بن عبدالله الشهري وأمين عام جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي الأستاذ سلطان بن محمد السلطان والمدرب والمستشار الأسري الأستاذ خالد بن محمد اللزام. الجدير بالذكر أن مشروع ابن باز الخيري أعد وصمم برنامجا جديدا لبناء وتأهيل (100) أسرة جديدة ، وتتولى دعم البرنامج الأول مؤسسة السلطان الخيرية. ويبدأ البرنامج باستقبال طالب الإعانة المالية ثم تدريبه وتأهيله لبدء الحياة الزوجية بنجاح وسعادة وتوافق، وتزويده بأهم المهارات والمعارف والأدوات التي يحتاجونها في حياتهم الزوجية ثم تمنح له الإعانة المالية، وبعدها تستمر الرعاية والاهتمام بالمستفيد حيث أعد لهم نخبة من المستشارين المختصين في الإرشاد الأسري برنامجاً للرعاية اللاحقة والممتدة تشمل الاتصال الهاتفي من قبل المستشار الأسري للاطمئنان على المستفيد وعلى حياته الزوجية ، وسلسلة من الرسائل تستمر لمدة سنة تواكب احتياج الأزواج الجدد في عامهم الأول. ولا يزال المشروع يفتح أبوابه للمحسنين والداعمين ورجال الأعمال إلى تبني هذا البرنامج لدعم وتأهيل 100 أسرة جديدة، لبناء أسرا جديدة تكون لبنه أساسية لمجتمع صالح.