حين ترتفع هامة الشعر الجزل إلى الحديث عن مقام سيدي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - فإن القصائد المشرّفة تعكس إضافة إلى الجانب السياسي والإداري والاجتماعي والإنجازات المتفردة على كل الصعد - والناس شهود الله في أرضه - الجانب الإنساني للحاكم والأمير والمؤرخ والأديب المثقف الذي ناداه المجتمع السعودي - بأبو الأيتام - وكذلك - أمير الوفاء - وهو ما وصفه به سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله.
يقول الشاعر سعد الهماش - رحمه الله - في مقام سموه الكريم:
كلٍّ يقول معزبي شيخ واقول
الشيخ والله شيخ اهل نجد سلمان:
يا ولي العهد سلمان بن عبد العزيز
سيِّدي يا سيِّد الشعب كلِّه غير اخوك
فيك تحتار المعاني ومعنايه وجيز
وانت سيف اللي من الوقت بالدنيا نخوك
القصايد كنَّها الخيل في يوم اللزيز
تفتخر بك مثل ما تفتخر في مجد أبوك
سيدي والفكر يبحث عن المدح الخزيز
وكل ما القى مدح قدَّامي الناس امدحوك
لو بيوتي في مديحك حديثات الحفيز
صعب توفيك المدايح كثر ما مجّدوك
سيِّدي والله والله والله العزيز
إن حبك ما دخل به نفاق ولا شكوك
عند كل الشعب والعُرب حتى الإنجليز
لك مكانة من مكانك وقدرك قدّروك
لا ذكر طاريك بقلوبهم جاله فزيز
كل حكّام الدول في مباديك غبطوك
أنت رمز المجد والعز والساس الركيز
يتعبون اللي من الإنس كله نافسوك
المبادي والمراجل تقل تأخذ وعيز
لأسمعت صوتك تنصَّاك تسبق من نصوك
يا مجيز اللي من الناس ما حوله مجيز
لاعتمدت اسمه جميع الأوادم ما عصوك
ما تراز ومن يعاديك لا يمكن يريز
أشهد إنِّك عز شعبٍ قناعه بايعوك