أعلن متمردون سودانيون أمس الأحد أنهم سيطروا على بلدة قريبة من حدود جنوب كردفان حيث أكد السكان وقوع قتال. وقالت حركة العدل والمساواة المتمردة «سيطرناعلى أبو زبد» في ولاية شمال كردفان على بعد بضعة كيلومترات من جنوب كردفان حيث يقاتل المتمردون منذ عامين».
وصرح أحد مواطني البلدة لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية «استيقظنا الساعة السادسة صباحاً على أصوات انفجارات متواصلة وإطلاق نار».
وأضاف: «ودخل مسلحون في سيارات لاندكروزر إلى شوارع البلدة واستهدفوا معسكر الجيش ومركز الشرطة واحتمى المواطنون بمنازلهم».
ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم الجيش للتعليق على ذلك. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال لفرانس برس: «سيطرنا على كل المباني الحكومية». وتقع أبو زبد على بعد 150 كلم جنوب غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان على خط السكة الحديدية الرئيسي.
كما تبعد 60 كلم عن مدينة الدلنج في جنوب كردفان التي ادعى متمردو العدل والمساواة الأسبوع الماضي أنهم وبالاشتراك مع متمردي الحركة الشعبية شمال السودان شنوا أولى هجماتهم الكبيرة عليها في موسم الجفاف. وقالوا إنهم نصبوا كميناً لقافلة للجيش السوداني وخلف الكمين عدداً من القتلى.
وتنتمي المجموعتان المتمردتان لتحالف حركات تقاتل الحكومة السودانية باسم «الجبهة الثورية السودانية» التي تسعى إلى إسقاط نظام حكم الرئيس السوداني عمر البشير وإقامة بديل عنه يمثل تنوع السودان. وأبلغ وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين البرلمان السوداني الأحد الماضي بأن القوات الحكومية أكملت إعدادها لحسم وإنهاء الحركات المتمردة في دارفور وجنوب كردفان.