نتوجه اليوم للفريق صاحب المركز الثالث «الأهلي» الذي جمع 17 نقطة من 9 مباريات بعد أن فازفي 4 مباريات وتعادل في 5 ولم يخسر أي مباراة, وحوله يتحدث صالح المطلق المدرب الوطني والمحلل الرياضي الذي أكد أن فريق الأهلي لا يستطيع أن يقدم نتائج جيدة ولا مستويات تعكس المجهود الذي يبذل في النادي, وقال: الأهلي من الفرق التي لا تُعذر حينما لا تقدم المستوى وذلك لأسباب كثيرة منها لعبهم على نهائي آسيا الموسم الماضي, والمجهودات الواضحة لدى النادي, ونسبة اللاعبين الشباب لديهم كبيرة جدا, واللاعبون الأجانب متواجدون, وهذا يدل على أن هناك مجهودات تقدم ولكن فريق الأهلي لم يقدم مستويات جيدة ولا نتائج جيدة.
بيريرا لم يضف أي بصمة للفريق
وأضاف: «حتى نكون منصفين هذه هي كرة القدم التي تخضع لأشياء كثيرة ولكن حينما تستمر المستويات غير المقنعة وتكون النتائج غير جيدة فهذا يعني بأن هناك خطأ قد يكون خطأ إداريا أو خطأ فنيا أو خطأ من اللاعبين، وقد يكون الخطأ مشتركا, وبالنسبة لي أجهل ماهو الخطأ, ولكن شخصيا وحتى الآن لم يقنعني مدرب فريق الأهلي بلمساته وأفكاره الفنية تماما, وحتى الآن لم يضف للأهلي, وليس هناك شيء مميز في فريق الأهلي يدل على أنه بصمة للمدرب.
وأشار المطلق إلى أن الأهلي إلى الآن لم يستطع فرض نفسه على الفرق التي أمامه, وقال: كل الفرق تمر بظروف ومشاكل فنية, ولكن الأهلي حتى في المباريات التي يفوز بها يكون غير مقنع,
ويكون فوزه في العادة لوضع الفريق المنافس غير الجيد, وحتى الآن لم يصل لفرض نفسه على الفرق التي أمامه, وأنا أقول هذا الكلام لأن الأهلي لديه المقومات ولكنه يبدو غير مقنع.
تشكيلة الأهلي مثالية ولكن
الفريق غير مقنع
وامتدح المطلق لاعبي فريق الأهلي المحليين, وقال: معظم لاعبي فريق الأهلي صغار في السن مثل بصاص والسوادي وكامل الموسى والزبيدي ومنصور الحربي وأسامة هوساوي «يعتبر صغيرا ولاعب خبرة», وتيسير الجاسم, هؤلاء تشكيلة كاملة من اللاعبين صغار السن وجميعهم مثلوا المنتخبات بالإضافة للاعبين الأجانب «برونو ويونس وفيكتور», هذه التشكيلة تعتبر مثالية وجميلة ولكن بالرغم من جمالية هذه التشكيلة إلا الأهلي مازال غير مقنع».
وتابع: بعض فرق الدوري يغيب عنها لاعبون أساسيون ولا يتأثرون كثيرا, ولكن فريق الأهلي تتوقع خسارته حتى من فرق صغيرة, وهو الفريق الوحيد من الفرق الكبيرة الأقرب للخسارة من بقية الفرق الصغيرة.
فيكتور مميز ويونس فكر في الاعتزال
وتطرق المطلق لأجانب الفريق الأهلاوي, وقال: برونو مكمل لمجهودات الفريق ولكنه ليس بذلك اللاعب الطاغي, صحيح بدأ بداية جيدة وسجل أهدافا, ولكن لديه مشكلة وهي قابليته للاستفزاز, أما يونس محمود فهو لاعب جيد ولكنه الآن يفكر في الاعتزال, وبالتالي يكون العطاء لديه ليس بالعطاء الكامل, وفيكتور سيموس هو الوحيد المميز, أما موسورو فهو لاعب يحاول إثبات وجوده, ولكنه إلى الآن لم يثبت وجوده». وأوضح المطلق أن فيكتور وبرونوهما من يستحقان البقاء في فريق الأهلي ويونس محمود متى عاد لمستواه, أما موسورو فهو حتى الآن لم يقدم إلا القليل.
في الأهلي خطأ لابد من علاجه
وعن احتياجات الفريق, قال: «القريبون من الفريق أعلم مني, ففريق الأهلي لا تستطيع أن تقول: إنه ناقص لاعب, والإدارة مجتهدة, ولكن هناك شيء هم أعرف به من كل العالم ويجب أن يبحثوه حتى يكملوه, قد يكون هذا في التمارين أو في الإعداد, أنا لا أعلم».