السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد اطلعت على مقال الأستاذ سلمان بن محمد العُمري والذي يدور حول سياقة المرأة ومشكلاتها الحقيقية في جريدتكم يوم الجمعة 4 محرم 1435هـ العدد (15016).. وأحب في هذا المقام أن أشير إلى أن سياقة المرأة للسيارة تُشكّل أبعاداً كثيرة بالنسبة للمرأة نفسها وللمجتمع بشكل عام.
وحسب رأيي بأن سياقة المرأة للسيارة في حد ذاتها لا تُشكِّل مشكلة إطلاقاً، لكن ما نعانيه من درجة الوعي لدى أفراد المجتمع وتقبلهم لسياقة المرأة هو الذي يجب أن يُدرس ويُوضع بعين الاعتبار.
وتأييدي لما ذكره الأستاذ سلمان العمري حول أن هناك مشاكل كثيرة تعاني منها المرأة بمجتمعنا والتي أعتبرها من الأهمية أن تُعالج قبل موضوع سياقة المرأة للسيارة مثل:
- الطلاق وتفشيه بالمجتمع وآثاره على النشء.
- معالجة أحوال النساء المُعنفات.
- تقلُّد المرأة لمناصب تكون هي صانعة القرار.
خلاصة القول: إن مجتمعنا بشكل عام ليس مؤهلاً لاستيعاب عدد السيارات وخصوصاً معاناتنا من ناحية الزحام الشديد والحوادث المرورية، ومع ذلك أجد أن التغيير سنّة من سُنن الحياة، لذا سوف يتم التغير لكن تدريجياً حتى يتم التقبل على جميع المستويات.