الروائية جميلة عمايرة تقول في جزء من روايتها «بالأبيض والأسود»:
بالأبيض والأسود، أكتب.
الأبيض لب، والأسود لك، فأنت رجل عتيق، وأنا امرأة ما زالت صرختي بيضاء.
أحب الصور أيام زمان، زمن أبي، أي قبل دخول حكاية الصور الملونة، وقبل أن تحضر صور أخرى منفلتة من الذاكرة، ومع حيوات عشتها. وتحل محل صورتنا.. فالذاكرة تخون، هكذا بلا توقع أو استئذان، وأنا لا أريد خيانة صورتنا: صورتنا الأولى.
الأبيض لي، كما قلت قبل قليل، والأسود لك.