سعادة رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة وبعد:
اطلعت على ما نشرته صحيفتكم الغراء عن صرف مستحقات متضرري السيول والتي هطلت على مختلف مناطق المملكة قبل ستة أشهر، ورغم أنها تأخرت كثيراً ولكن أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي، رغم أن الملك وجه القطاعات المختصة بسرعة حصر الأضرار خلال شهر إبان هطول الأمطار في ذلك الوقت والذي تزامن مع الأمر بمكافأة راتب لموظفي الدفاع المدني تقديراً لجهودهم.
نحن لا نريد تعويضات ولكن نتطلع بأن يكون هناك عملٌ وتخطيطٌ جديٌّ لايجاد بنية تحتية تقوم بتصريف السيول خصوصاً في شارعنا (شارع عبدالملك بن مروان - حي اليمامة) والذي منذ عام 1418هـ ونحن نقرأ ونسمع عن حلول دون فائدة فقط نسمع جعجعة ولا نرى طحناً.
ما إن تهطل الأمطار إلا ونضع أيدينا على قلوبنا خوفاً من حدوث كارثة كالتي حدثت قبل ستة أشهر ولكن الله سلّم علينا قبل حدوثها، وهي من شدة وقوة تحرك هطول الأمطار وجريان الماء اقتلعت اسطوانة الغاز (كبيرة الحجم) وتسرب الغاز ولكن لطف الله حال دون وقوع أي ضرر.. وبعدها بيوم كانت زيارة أمير منطقة الرياض للمحافظة ووقف على الأضرار وشاهد بعينه ما حدث وأمر بسرعة وضع حلول عاجلة ولكن حتى الآن لا يوجد أي تحرّك ولم نلمس أي تغيير.. والله خير حافظ.